عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”.. موسى أبو مرزوق: الجزائر صمّام أمان للقضية الفلسطينية

عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”.. موسى أبو مرزوق: الجزائر صمّام أمان للقضية الفلسطينية

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، الجزائر صمام أمان للقضية الفلسطينية، لموقفها الصادق الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية، حيث أن الاتفاق الموقع على أرضها يبقى فرصة حقيقية لتنفيذ المصالحة، معبرا عن رفضه لأية علاقة تمس من ثوابت الحركة الوطنية، أو الدينية، وكذا احتوائها أو المس باستقلالية قرارها.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، في مقابلة أجرها مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الجزائر، كانت ولا تزال، صمام أمان للقضية الفلسطينية، بتميز موقفها الصادق لشعبها الشقيق وللقيادة العليا الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية، فعلا لا قولا فقط، معبرا عن أمله في أن تستعيد الجزائر المكانة الإقليمية التي تليق بها وبحجمها، وذلك لخدمة الشعب الجزائري والفلسطيني الشقيقين، وشعوب المنطقة، فقوتها يؤثر على  المنطقة العربية، قائلا”حماس متفتحة في علاقاتها مع الجميع، إلا الكيان الصهيوني، وترفض أي اشتراط مسبق من أي طرف في علاقتها معه، مع وجود بعض منها غير مباشرة”، وبالمقابل ترفض أية علاقة تمس من ثوابت الحركة الوطنية أو الدينية، وكذا احتواء الحركة أو المس باستقلالية قرارها، أو أن توظف هذه العلاقة لتكون على حساب علاقة أخرى. وأشار موسى أبو مرزوق، أنهم حاليا مع تنفيذ وتطبيق الاتفاقية الموقعة من الفصائل الفلسطينية في الجزائر، لكونها تعد فرصة حقيقية لشعبنا وقضيتنا، خاصة مع قدوم اليمين الصهيوني المتطرف وإرهاصات قدوم الجمهوريين في الولايات المتحدة، لإنحيازهم الكبير للعدو، حيث اعترفوا بالاستيطان، ونقلوا السفارة إليها متحدين العالم أجمع، كما أنهم أقفلوا مكتب منظمة التحرير ومنعوا بذلك وصول المساعدات عن الشعب الفلسطيني، وضغطوا أيضا على الدول العربية للتطبيع مع العدو، ليقدموا في الأخير، صفقة القرن وعقدوا مؤتمرا اقتصاديا لتنفيذها، وبالتالي لو عادوا للحكم فسيبدؤون من حيث انتهوا. وأكد القيادي في حركة حماس، استطاعة الحركة نسج علاقات وفق الممكن والمتاح، وتبني علاقات سياسية إقليمية ودولية، حيث يظهر جزء منها للعلن، فيما يبقى آخر بعيدا عن الإعلام، مذكرا بأن أحداث أوكرانيا، كشفت زيف مواقف الدول الغربية، والتأثير على الرأي العام فيها والدولي عموما، إيجابيا لمصلحة القضية الفلسطينة.

نادية حدار