المعارضة لا تملك بديلا ولم تقبل يوما بحكم الأغلبية
الجزائر- أرجع شعبان بلقاسم عضو المجلس الوطني للأرندي رئيس لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني، سبب الهجمات والانتقادات السياسية التي يتعرض لها الحزب باستمرار، لا
سيما من طرف بعض رؤساء الأحزاب هذه الأيام وخلال التشريعيات، إلى كونه يحظى بمكانة ووزن على الساحة السياسية والأكثر من ذلك خطابه السياسي الذي أقلق البعض.
وقال ضيف منتدى الموعد اليومي بأن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى رد في الكثير من خطابته على بعض الحملات التي يتعرض لها الحزب، بالقول “خطابنا يقلق البعض ونحن نتحمل المسؤولية” في إشارة ضمنية -بحسب محدثنا- إلى أن حزبه يركز على برنامجه وثوابته لا غير وذلك لخدمة البلد.
وأوضح الضيف بأن للأرندي برنامجا ملموسا وثريا ومقنعا وليس مجرد شعارات فضفاضة والدليل على ذلك أن إطارته تلقوا تعليمة بأن تكون الحملة الانتخابية والممارسة السياسية فيها نظيفة وبحسب خصوصيات كل ولاية من ولايات الوطن، وختم محدثنا بالقول ” إن الانتقادات التي توجه للأرندي دلالة على قوته وصلابته”.
المعارضة لا تملك بدائل ولم تقبل يوما بحكم الأغلبية
قال شعبان بلقاسم عضو المجلس الوطني للأرندي رئيس لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني، بأن الأرندي يتحدى أي شخص يثبت أن الحزب لديه شخص واحد قد ترشح في قائمة من القوائم في الانتخابات التشريعية المقبلة تدور حوله شبهة من الشبهات أو قد شارك بأموال وسخة للفوز بالمعترك السياسي.
وأكد شعبان بلقاسم خلال نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي بأن الأرندي يتمنى أن يكون البرلمان المقبل فيه تعددية حقيقية وأن تبذل الهيئة التشريعية فيه جهدا كبيرا تكون معالمه جلية للعيان، داعيا في هذا الإطار بالذات إلى ضرورة استحداث قناة خاصة تنقل الصورة الحقيقية لما يجري في قبة هذه المؤسسة بكل شفافية على اعتبار أن مهمتها الرئيسة هي التشريع والرقابة على أداء الحكومة.
وأوضح المتحدث بأنه “منذ اليوم الأول لعمل البرلمان رأينا كيف ادعت مجموعة بأنها مجموعة معارضة تحت صرح هذه المؤسسة وبدأت تخلق الفوضى والضجة غير المبررة، على اعتبار أن ذلك معارضة في وقت يعرف الجميع بأن القوانين والأشياء المهمة يتم دراستها ومناقشتها على مستوى اللجان وليس القيام بتهريج داخل قبة البرلمان”.
وأضاف المتحدث بأن” هذه الاطراف التي تسمي نفسها بالمعارضة لم تقبل يوما بحكم الأغلبية التي هي سنة الحياة في المجال السياسي وأمر متعارف عليه في جميع دول العالم وبالتالي -يشير محدثنا – المعارضة لا تملك بدائل” .
الأرندي منشغل ببرنامجه الانتخابي ولا يهمه توجيه انتقاد للآخرين
أكد شعبان بلقاسم عضو بالمجلس الوطني للأرندي رئيس لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني بأن حزب الأرندي ليس لديه الوقت الكافي لتقييم مستوى الخطاب السياسي الذي تتبناه مختلف التشكيلات السياسية المشاركة في الحملة الانتخابية لتشريعات 4ماي المقبل باعتبار أنه لا يركز إلا على برنامجه السياسي الذي بإمكانه أن يقدم حلولا ويعالج الكثير من المشاكل والصعوبات التي تقف حجر عثرة في وجه المواطنين.
وقال شعبان بلقاسم لدى نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي بأن تفكير الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى خلال الحملة الانتخابية الجارية منصب إلا على الحديث عن المشاريع الهامة للبلد والطموحات الواجب تحقيقها في الميدان ومدى إمكانية مشاركة الحزب فيها بشكل فعال.
وأوضح المتحدث بأن حزب الارندي يسعى جاهدا من أن يكون خطابه السياسي موجها لكل الطبقات وفئات المجتمع دون تمييز مع السهر في الوقت نفسه أن يكون متواجدا في كل الولايات ليضمن مكانة أساسية في الخريطة السياسية الجديدة. كما أوضح المتحدث بأن الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات هي الطرف الوحيد الموكل له عملية مراقبة الاداءات السياسية وتقييم مستوى الخطاب السياسي الذي تتبناه مختلف الأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية ولا يحق لأي طرف انتقاد آخر على أساس أن الفيصل هو البرنامج الذي يملكه كل حزب.
كل الانتقادات التي طالت هيئة دربال غير مؤسسة
اثنى ضيف المنتدى شعبان بلقاسم عضو بالمجلس الوطني للارندي رئيس لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني على الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات وقال بأنها تؤدي دورها على أكمل وجه خصوصا بعدما سخرت كل الوسائل البشرية والمادية لإنجاح العملية الانتخابية.
وقال ضيف المنتدى بأن هيئة عبد الوهاب دربال حضورها لحد اليوم مميز عبر مختلف الولايات وبأن كل الانتقادات التي توجه لها غير مؤسسة باعتبار أن بعض المشاكل التي حصلت لم ترتق إلى درجة حادثة مادية ملموسة بل مجرد بلبلة وفوضى غير مقبولة.
عائلة التجمع الوطني الديمقراطي تتجند لإنجاح التشريعيات القادمة
أوضح عضو المجلس الوطني للأرندي ورئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الشعبي الوطني أزواو بلقاسم شعبان عند نزوله ضيفا على منتدى الموعد اليومي أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي قبل دخوله معركة الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي القادم قام اتخذ عدة تدابير من خلال اللوائح الصادرة عن المجلس الوطني الأول والمجلس الوطني الثاني المنعقدين في شهر ديسمبر المنصرم وعملت الهيئة العليا للحزب معتمدة على أمور نظامية وإجرائية في تشكيل القوائم التي درست بدقة والتي شكلها المناضلون من القاعدة كما جاء في خطاب الأمين العام للارندي السيد أحمد أويحيى في شهر أكتوبر 2016 على أن عملية تشكيل القوائم ستكون من صلاحيات القاعدة النضالية في الحزب.
وفسر المتحدث أن المناضلين في القاعدة هم الذين قاموا باختيار مرشحيهم الذين سيمثلونهم في البرلمان، مشيرا أن تزكية القوائم كانت من قبل مناضلين من المكاتب الولائية والبلدية وحتى بالنسبة للجاليات في الخارج شكلت القوائم من قبل المناضلين في القاعدة، والدليل على ذلك -يقول السيد أزواو- أن الأرندي دخل معترك الحملة الانتخابية للتشريعيات 2017 بكل هدوء ورزانة وقوة وكل هذا -بحسبه- منح حافزا كبيرا للحزب للمباشرة في الحملة الانتخابية التي يراها الأرندي ناجحة إلى حد الآن وهو ما ترك كل الإطارات والمناضلين يتجندون ككتلة واحدة لإنجاح الانتخابات التشريعية القادمة.
واعتبر المسؤول ذاته أن العمل الذي قدمه مناضلو الحزب هو ثمار الانضباط والاحترام والروح النضالية في عائلة التجمع الوطني الديمقراطي.
نسبة الشباب المترشح بقوائم الأرندي تفوق الـ20٪ ونسبة المرأة أكثر من 39 ٪بالمائة
فند مدير الحملة الانتخابية بولاية تيزي وزو وعضو المجلس الوطني للأرندي أزواو بلقاسم شعبان، وجود عملية “الكوطة” في الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلا إن كل شخص حر في تصريحاته معتبرا ذلك حرية تعبير، ولكن يشدد على ضرورة أن لا يكون هناك مزايدات أو أشياء أخرى تسئ إلى الانتخابات التشريعية، مضيفا أن الارندي هو أول حزب وضع في قانونه الأساسي نسبة مشاركة الشباب في هياكل الحزب: في المكتب الوطني للحزب 6 إطارات شابة وفي المكاتب الولائية للحزب ممثلون شباب بنسبة 20 بالمائة وفي قوائم الارندي نسبة الشباب المترشح تفوق 20بالمائة ونسبة المرأة تفوق 39 بالمائة بدل الـ30 بالمائة .
الوصول إلى السلطة من أولويات التجمع الوطني الديمقراطي
أعرب مدير الحملة الانتخابية بولاية تيزي وزو وعضو المجلس الوطني للأرندي أزواو بلقاسم شعبان عن رغبة حزبه في الحصول على الأغلبية الساحقة في الانتخابات التشريعية المقبلة والوصول إلى السلطة لتنفيذ برنامج الأرندي الذي يتماشى وبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة واكتمال ما تبقى من مشاريع جد مهمة تخدم المواطن الجزائري بصفة عامة، مشيرا إلى أن الارندي مرر أكثر من 140 نقطة ضمن تعديلات وقعت في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وهي نقاط اجتماعية واقتصادية مست مختلف مشاريع الحكومة الجزائرية.