لا يختلف اثنان في الفوائد المدهشة التي يُقدمها عصير البرتقال للشخص الذي يتناوله خاصة صباحا، فهو يُؤمّن له يوما حافلا بالنشاط نظرا لما يحتويه من فوائد صحية، كتعزيز المناعة وتحسين صحة القلب وتوفير الترطيب وتعزيز الوظائف الإدراكية.
ومن أجل الاستفادة منه بشكل كبير، يُشدد خبراء التغذية على ضرورة تجنب إضافة السكر، وتناوله فور تحضيره. ولهذا يُحذر الخبراء من تناول عصير البرتقال، الذي يتم شراؤه من المتجر حيث يُمكن أن يكون مضافًا إليه السكر أو المحليات الصناعية والمواد الكيميائية والحافظة الأخرى، التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، أما في حال تناول كوب عصير برتقال طبيعي وغير مُحلى، فهو يوفر العديد من الفوائد التي نوجزها فيما يلي:
تعزيز جهاز المناعة
وفقًا لدراسة نشرتها الدورية الأمريكية للتغذية السريرية، يمكن أن يوفر تناول كوب من عصير البرتقال الطازج كل صباح جرعة سخية من فيتامين C، الذي يمكن أن يحافظ على قوة جهاز المناعة ويمنع من الإصابة بالعدوى بنزلات البرد أو الأنفلونزا، على سبيل المثال.
تحسين صحة القلب
يرتبط استهلاك عصير البرتقال بتحسن ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الحميد، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب، وفقًا لمراجعة علمية نشرت في دورية الغذاء والوظيفة.
مكافحة الجفاف
يحتوي كوب من عصير البرتقال على 88% من الماء، مما يمكن أن يبقي الجسم رطبًا. كما يحتوي على عناصر غذائية مثل البوتاسيوم والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تغذي الجسم والدماغ.
منح طاقة فورية
وفقاً لدراسة نشرتها الدورية الأمريكية للتغذية السريرية، فإن عصير البرتقال يمكن أن يحسن مستويات السكر، مما يعطي الجسم طاقة فورية. كما أن عصير البرتقال غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وهي مصادر سريعة للطاقة.
تحسين الصحة الإدراكية
أظهرت الدراسات أن عصير البرتقال إضافة مفيدة لتحسين الصحة الإدراكية. يبدو أن البالغين الذين يستهلكون عصير البرتقال بانتظام لديهم وظائف إدراكية أفضل مثل الذاكرة الحادة والمفردات الممتازة والاستجابات السريعة. يساعد عصير البرتقال على تعزيز صحة الدماغ.