لا شك أن هناك أمورًا مهمة في الحياة يجب على الإنسان أن يوليها اهتمامه، ويجعلها في مقدمة أولوياته، وهذه عشرة أمور، أرى أنها في غاية الأهمية، وأن يضعها الإنسان في اعتباره.
أولًا: تقوى الله عز وجل في السر والعلانية، وترك السيئات ظاهرها وباطنها.
ثانيًا: الإخلاص لله في الإيمان والعمل.
ثالثًا: التوكل على الله: ” وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ” الطلاق: 3.
رابعًا: المحافظة على العبادة؛ من الصلوات الخمس، وتلاوة القرآن، وأوراد للأذكار والأدعية، ويفضل أن يضع كل مسلم لنفسه برنامجًا مناسبًا له للعبادة يحافظ عليه دائمًا.
خامسًا: الاهتمام بالعمل، سواء عمِله لكسب المال، أو كان عملًا ثقافيًّا أو خيريًّا، ينفع به الناس، ويعمر الأرض؛ فالعمل شرف المؤمن.
سادسًا: أن يحرص على فعل الخير والصدقة: ” وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ” الحج: 77.
سابعًا: المحافظة على حسن الخلق مع الناس، وضبط اللسان، وحسن التعامل، وتكوين علاقات طيبة مع الناس.
ثامنًا: المحافظة على الصحة، سواء بالغذاء الطيب المعتدل أو مزاولة التمارين بانتظام، وأخذ الأدوية عند المرض.
تاسعًا: الحرص على الزواج وتكوين أسرة صالحة.
عاشرًا: المحافظة على القراءة والاستماع للعلم؛ فالعلم أساس الحياة الطيبة.
هذه أمور أرى أنها من الأهمية بمكان، وأن يضعها الإنسان ضمن خطته في الحياة؛ لتكون الحياة أفضل وأجمل.
الدكتور مسلم اليوسف