عززت مداخيلها خلال موسم الاصطياف الحالي.. مديرية السياحة بعنابة تتدارك ما فاتها من نشاطات

عززت مداخيلها خلال موسم الاصطياف الحالي.. مديرية السياحة بعنابة تتدارك ما فاتها من نشاطات

عادت مديرية السياحة بعنابة إلى الواجهة من جديد، بعد أن خسرت الكثير من الأرباح التي كانت ستوفرها خلال الأشهر الماضية، إلا أن وباء كورونا كان وراء ما تكبدته من خسائر مالية فادحة مع تسريح نسبة كبيرة من العمال الذين يشتغلون بالوكالات السياحية والمؤسسات الفندقية بالولاية.

ولاحتواء الوضع الذي وصفته الجهات المحلية بـ “الصعب”، تم، مؤخرا، عقد اجتماع استعجالي مع شركاء القطاع السياحي بعنابة وكذلك المسيرين والمدراء التنفيذيين من أجل تقييم الخسائر التي تسببت فيها جائحة كورونا. وقد قامت المديرية الولائية بتقديم عرض مفصل لآثار الجائحة على نشاطات المؤسسات الفندقية ووكالات السياحة والأسفار، حيث تم التأكيد من طرف الجهات المعنية على تراجع نسبة المداخيل إلى 80 بالمائة منذ انتشار الوباء، وهي خسائر ثقيلة مقارنة بالسنة الماضية.

هذا التراجع في المداخيل جاء، حسب مديرية السياحة، بعد غلق كل الفنادق، المطاعم وخانات استقبال السواح والزوار و الوكالات، وقد انجر عن هذا المشكل تسريح العمال بعد غلق المؤسسات الفندقية والوكالات.

لتضيف ذات الجهة أنه تم رفع عدة تقارير إلى وزارة السياحة والصناعات التقليدية لشرح أسباب تدهور القطاع.

وتراهن الجهات المحلية على السياحة الجوارية لإعادة بعث السياحة الجبلية من جديد مع خلق ديناميكية فعالة وطموحة لتشجيع السياحة الداخلية من خلال استغلال الغابات والنوادي والجمعيات الفاعلة في القطاع السياحي، لاسترجاع سمعة السياحة الداخلية وخلق مناصب شغل إضافية للعمال الذين تم تسريحهم وإحالتهم على البطالة .

وقد ساهم موسم الإصطياف في تعزيز النشاط السياحي بالولاية، حيث أصبحت السياحة الجبلية والشاطئية وراء عودة نشاط السياحة بعنابة.

أنفال. خ