نحو فرص استثمارية وشراكات واعدة قيد التفاوض

عرقاب يبحث مع وفد سعودي رفيع المستوى فرص التعاون في الطاقة والمناجم وتحلية المياه

عرقاب يبحث مع وفد سعودي رفيع المستوى فرص التعاون في الطاقة والمناجم وتحلية المياه

استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، وفدا رفيع المستوى من رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية، لبحث فرص الاستثمار والتعاون في مختلف مجالات قطاع الطاقة، بحسب بيان صادر عن الوزارة.

وقد جرى اللقاء بمقر الوزارة، بحضور كريمة طافر، كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، وسفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري. وترأس الوفد السعودي رائد المزروع، رئيس مجلس الأعمال الجزائري-السعودي المشترك. وخصص اللقاء، لتعزيز الشراكة الثنائية في مجالات الطاقة، المناجم، الطاقات المتجددة، وتحلية مياه البحر، مع التركيز على بحث آفاق تطويرها من خلال مشاريع استثمارية واعدة. وأكد الطرفان على رغبتهما المشتركة في توسيع نطاق التعاون، لا سيما في ميادين النفط والغاز، تطوير الصناعات البتروكيماوية، تصنيع المعدات، واستغلال الموارد المنجمية والمعادن الاستراتيجية. وخلال اللقاء، قدم الوزير عرقاب عرضا مفصلا حول استراتيجية الجزائر لتطوير قطاعات الطاقة والمناجم، مستعرضا البرامج الكبرى والإصلاحات القانونية الجديدة في مجال الاستثمار، التي توفر مناخاً جاذباً وشفافا للمستثمرين. كما تم التأكيد على التزام الدولة الجزائرية بتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح المشاريع المشتركة، وتعزيز بيئة الأعمال لصالح المتعاملين المحليين والأجانب. وتمت الإشارة، إلى إمكانات التعاون الكبيرة في الطاقات المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر، مع التركيز على توطين الصناعة المحلية الخاصة بالمعدات والتقنيات المرتبطة بهذه المجالات. وفيما يخص قطاع المناجم، دعا الوزير الشركات السعودية للاستثمار في استكشاف واستغلال المعادن الاستراتيجية والعناصر الأرضية النادرة، مشددا على أهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات كعنصر أساسي في التعاون الثنائي. ومن جهته، عبر الوفد السعودي عن ارتياحه لمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأكد على اهتمام الشركات السعودية المتزايد بالسوق الجزائرية، مشيدا بمناخ الاستثمار الداعم. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وتنظيم لقاءات ثنائية مستقبلية لتحديد مشاريع عملية وشراكات مثمرة للطرفين.

إيمان عبروس

Peut être une image de 9 personnes, estrade et textePeut être une image de 1 personne, salle de presse, le Bureau ovale et textePeut être une image de 6 personnes, estrade et textePeut être une image de 3 personnes, estrade, le Bureau ovale, salle de presse et textePeut être une image de 4 personnes, le Bureau ovale, estrade et texte