سلط وزير الطاقة، محمد عرقاب، التطور المستمر الذي عرفه قطاع الطاقة في الجزائر خلال سنة 2024، مبرزا أهم الإنجازات التي تم تحقيقها بفضل جهود مؤسسات سوناطراك وسونلغاز وسوناريم، في ضوء استقلالية الطاقة الحيوية، واصفا الإنجازات التي تم تحقيقها لتصبح نتيجة لنجاح جديد بين أصغر العمال وفرق العمل، مشيدًا بالاستثمار في الكفاءات المحلية والتقنيات التي أصبحت أساسًا.
جاء هذا في رسالة التهنئة التي وجهها الوزير عرقاب بمناسبة السنة الجديدة، قائلا: “مع إطلالة السنة الميلادية الجديدة 2025، يطيب لي أن أُعبّر عن أخلص التهاني وأصدق الأمنيات لعاملات وعمال قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ولكل أبناء الشعب الجزائري الأبي، متمنيًا لكم جميعًا سنة ملؤها الصحة والعافية والسعادة والهناء، مبرزا قائلا: “أنه كان العام المُنقضي مليئًا بالتحديات والإنجازات، الشاهدة على عزيمتنا الصلبة وقدرتنا على تحقيق أهدافنا الطموحة التي كانت نتاج تظافر جهود كافة أفراد القطاع، من فرق العمل الميدانية إلى المهندسين والتقنيين والإداريين، فقد تحديتم وعملتم بلا هوادة بغية ترجمة النتائج المرجوة إلى أخرى محققة على أرض الواقع، والتي بدورها تعكس روح التعاون والتفاني التي تميز عائلتنا المهنية الموسعة.” وعبر عرقاب، عن فخره واعتزازه بجهود موظفي القطاع الدؤوبة في دفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة الجزائر في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، الذي يمثل دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لوطننا الغالي. كما اغتنم هذه المناسبة، ليثمن الجهود الكبيرة التي بذلها عمال مجمعات سوناطراك وسونلغاز وسوناريم، والذين ساهموا بكفاءتهم وإخلاصهم في تعزيز القدرات الوطنية في مختلف المجالات وانجاز العديد من المشاريع الحيوية التي تندرج ضمن خطط تطوير القطاع، بما في ذلك تطوير مشاريع المحروقات، والكهرباء والمناجم والطاقات المتجددة وكذا تحلية مياه البحر وغيرها، والتي أصبحت نموذجًا مشرفًا للإبداع الجزائري. هذه المشاريع الطموحة تُعدّ خطوة نوعية في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي، وتجسيدًا لرؤية الجزائر نحو الاعتماد على كفاءاتها المحلية في إنجاز هذه المشاريع الاستراتيجية -يضيف وزير الطاقة-. وفي الأخير تأمل الوزير “أن يجعل الله هذا العام الجديد عام خير وبركة وأمان لوطننا الحبيب، وأن يُوفقنا جميعًا في تحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة، وأن تبقى الجزائر شامخة بفضل إخلاص أبنائها.”
سامي سعد