أعلن وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، عن خطوات جريئة لتعزيز الصناعة الوطنية وتوطين مكونات محطات التحلية عبر الشركة الجزائرية للطاقة، سوناطراك و جاء ذلك في مناسبة خاصة باليوم العالمي للمياه، التي أقيمت في قصر المعارض بالعاصمة.
وأوضح عرقاب، أن الهدف المستقبلي هو رفع نسبة الإدماج الوطني إلى 45 بالمائة، بعد أن وصل الوضع الحالي إلى 30 بالمائة في المحطات المنجزة. وأشار الوزير عرقاب، إلى وفرة الطاقة الكهربائية في الجزائر، حيث بلغ الإنتاج الوطني 28 ألف ميغاواط، في مقابل 20 ألف ميغاواط المتوقعة كذروة استهلاك للسنة الجارية، مما يؤكد قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها وتنمية البنى التحتية الحيوية. وشهدت فعاليات اليوم العالمي للمياه، التي حملت شعار “أنقذوا أنهارنا الجليدية”، تنظيم معرض يبرز أنشطة المؤسسات الوطنية الناشطة في مجالات الري والمياه والطاقة. وفي إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين شركة المياه والتطهير “سيال” والوكالة الوطنية لدعم وتطوير المقاولاتية، تحت إشراف وزير الري ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح. وتهدف الاتفاقية إلى دمج المؤسسات المصغرة في مهن مياه الشرب والتطهير، بما يسهم في تحسين الخدمة العمومية بولايات الجزائر وتيبازة، مع التزام “سيال” بتوفير التكوين والتوجيه اللازمين لهذه المؤسسات. كما تأتي هذه الخطوات ضمن رؤية شاملة لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية.
إيمان عبروس