ثمن المدير التنفيذي للجنة الإفريقية للطاقة، رشيد علي عبد الله، “دور الجزائر ودعمها لأنشطة اللجنة الإفريقية للطاقة”، التي يوجد مقرها في الجزائر العاصمة منذ عام 2008.
جاء هذا خلال لقاء جمعه، أمس، مع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، حيث بحث معه هذا الأخير سبل تعزيز التعاون بين دائرته الوزارية وهذه اللجنة التابعة للاتحاد الإفريقي، كما أنه وحسب بيان لوزارة الطاقة فإنه “تركزت المحادثات حول سبل ووسائل تعزيز التعاون من خلال تنسيق أكثر فاعلية بين لجنة الطاقة الإفريقية ومصالح وزارة الطاقة والمناجم”.
يذكر أن قرار إنشاء اللجنة الإفريقية للطاقة الإفريقية وهي إحدى هيئات الاتحاد الإفريقي، اتخذ في مؤتمر وزراء الطاقة الأفارقة الذي نظم في الجزائر يومي 23 و24 أبريل 2001.
ولعبت الجزائر دورا محوريا في إنشاء هذه اللجنة خلال مؤتمر القمة الـ37 لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية في لوساكا (زامبيا) في يوليو 2001 والذي تقرر خلاله إقامة مقرها في الجزائر العاصمة.
وتتمثل المهام الأساسية للجنة الإفريقية للطاقة في إعداد سياسات واستراتيجيات ومخططات لتطوير الطاقة، بناء على أولويات التنمية ما دون الإقليمية والإقليمية والقارية، وتحديد سبل وطرق تنفيذها – يضيف البيان – الذي نقبل أنه تتكفل اللجنة بتصميم وإعداد وتحيين بنك المعلومات القاري في مجال الطاقة وكذا ترقية النشر الواسع للمعلومات وتبادلها بين الدول الأعضاء والمجتمعات الاقتصادية الإقليمية.
سامي سعد
