مهرجان الموسيقى الأوروبية بالجزائر العاصمة

عرض افتتاحي مبهر

عرض افتتاحي مبهر

افتتحت الطبعة الـ 25 لمهرجان الموسيقى الأوروبية، سهرة الخميس، في الجزائر العاصمة، بأداء أغنية “أوديسا” من نوع “أوبرا – بوب” نشطها الملحن والمايسترو البلجيكي هنري سيروكا الذي يقود الجوق السيمفوني لأوبرا الجزائر ومواطنه الكاونتر تينور دومينيك كوربيو.

واصطحب الثنائي البلجيكي جمهور المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي الغفير لأول مرة في رحلة تضمنت 12 محطة، حيث استمتع بكل لحظة من هذا العرض الافتتاحي. وفي كلمته الافتتاحية، أشار سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر دييغو ميلادو باسكوا إلى أنه بعد 25 طبعة، أصبح لمهرجان الموسيقى الأوروبية “جمهورا”، مذكرا بأن هذا المهرجان كان مخصصا أساسا “لمد جسور التبادل والحوار الثقافي بين أوروبا والجزائر”.

قبل ذلك، قدم نحو 20 عضوا من جوق الجزائر متعدد الأصوات بقيادة زهير مزاري مقتطفات من حوالي عشر مقطوعات موسيقية من مختلف الأعمال وفقا للمعايير الأكاديمية الصارمة.

وفي ختام هذا الحفل الغنائي، وقف الثنائي البلجيكي الذي أعرب عن “سعادته بالعزف أمام الجمهور العاصمي وجميع الفنانين مطولا أمام تصفيقات الجمهور الذي عبر عن رضاه لحضور هذه الأمسية الافتتاحية الجميلة”.

للعلم، تشارك 11 فرقة وفنانا يمثلون 10 دول أوروبية في هذا المهرجان إلى غاية الفاتح جويلية المقبل بالمسرح الوطني الجزائري، حيث تضمن برنامج الجمعة عرضا للثنائي الروماني “مونلايت بريكفاست” والرباعي الايطالي ”نوفي تريب زولو”.

ويسعى المهرجان لكي يكون جسراً ثقافياً حقيقياً بين الجزائر وأوروبا، موفراً فرصة للتبادل والتفاعل والاستكشاف لكون الموسيقى هي اللغة العالمية للإنسانية، التي لا تعترف بالاختلاف العرقي، ولها ميزة جمع الناس وتوحيدهم.

كما تشترك أوروبا وإفريقيا في ثراء وتنوع ثقافتهما.

المهرجان الأوروبي 2025 هو دعوة للتعمق في هذا التنوع واستكشاف هذه الأصوات، والإيقاعات، والآلات والألحان التي تشكل تفرد وثراء كل ثقافة موسيقية وكل تجربة إنسانية..

 

ق\ث