الجزائر- قرر المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي”الكلا” الاعتصام يوم 15 نوفمبر الجاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية للتنديد بسياسة التقشف التي طبقت على قطاع التربية والتي تسببت في عدم مصاريف الكهرباء
والماء للعديد من المؤسسات ما يهددها بالبقاء في الظلام ناهيك عن عدم صرف مستحقات الأساتذة.
وخلال دورة المجلس الوطني لاساتذة الثانويات “الكلا “والتي نظمت بالبليدة يوم 3 نوفمبر الجاري، انتقد المجتمعون استمرار مديريات التربية في إداراتها البيروقراطية، كما ندد غالبية الامناء العامين للولايات بتأخر صرف مستحقات الاساتذة بالرغم من المراسلات والتاكيدات والتطمينات التي قدمتها وزارة التربية الوطنية، مسجلين التأخر في دفع المستحقات المالية ودفع منحة الاداء التربوي، المردويدية، واحتساب تقييم الخبرة المهنية واحتساب درجات الترقية وترسيم الأساتذة.
وتطرق البيان الختامي للمجلس إلى انتهاج المحسوبية كنظام في تسيير الحركة التنقيلية والتعيينات للاساتذة الجدد والتسيير الكارثي وغير المنظم للخدمات الاجتماعية.
كما ندد المجلس بعدم إسناد الميزانية التكميلية للمؤسسات التربوية الذي أدى إلى انخفاض أداء الخدمة والاداء البيداغوجي عن طريق التخفيض في ورقة الطباعة والتقشف في أقلام الكتابة وعدم صيانة المخابر والعجز عن تسديد فواتير الكهرباء والماء…الخ
وبحسب المصدر ذاته، فإنه سُجل تأخر كبير في مراجعة القانون الاساسي الخاص بعمال التربية مع اطلاق نقابة “الكلا” قرار الانسحاب من اللجنة في حال عدم إتمام العمل قبل تاريخ30 نوفمبر 2017 من قبل اللجنة.