يواصل نادي ليل الفرنسي، الذي يلعب له اللاعب الدولي ياسين بن زية السقوط في الدوري الفرنسي، بعد أن اكتفى بنقطة التعادل في لقاء الجولة الخامسة من الدوري، والذي جمعه بنادي بوردو، وانتهت المواجهة
بالتعادل السلبي، ما جمد رصيد ليل عند النقطة الخامسة من خمس جولات، رغم الكلام الذي قيل عن الفريق وأهدافه هذا الموسم بقيادة المدرب الأرجنتيني، مارسيلو بيلسا، لكن الأخير لم يجد التركيبة اللازمة لتسجيل النتائج المرجوة، لا سيما أنه لعب المباريات الثلاث الأخيرة منقوصا عدديا بسبب البطاقات الحمراء التي يتلقاها لاعبوه في كل موعد.
هذا، ولعب بن زية الغائب عن لقاء الجولة الفارطة بداعي الإصابة مباراة بوردو أساسيا، وهو الذي يعد الخيار الأول بالنسبة لبيلسا في صناعة اللعب، علما أنه أثنى كثيرا على اللاعب الجزائري ووصفه باللاعب الموهوب، لكن لسوء حظ الدولي الجزائري فإنه لم يلعب سوى 37 دقيقة فقط، بعد أن اضطر بيلسا لإخراجه لأسباب تكتيكية، بعد أن طرد حكم اللقاء المدافع الأيسر لنادي ليل، ما جعل مدرب النادي الفرنسي يقرر التضحية ببن زية لإدخال مدافع أيسر، وهو ما فوت على بن زية فرصة التألق وترك بصمته في النادي بعد الكلام الكثير الذي قيل عنه، ولم يتمكن بن زية لحد الساعة من تسجيل أي هدف أو تمرير أي كرة حاسمة.
من جهة أخرى، فإن إعجاب المدرب مارسيلو بياسين بن زية تسبب في إبقاء الجزائري الآخر فارس بهلولي على دكة البدلاء، على اعتبار أن اللاعبين يلعبان في منصب صانع الألعاب وبقرار من بيلسا، الذي رفض إشراك بن زية كمهاجم، لكن الأخير لم ينجح لحد الساعة في ترك بصمته، بعد أن لعب أربع مباريات من أصل خمسة، لكن بيلسا غير قلق بهذا الشأن، على اعتبار أن الأمور لم تسر كما ينبغي معه لحد الساعة، في ظل معاناة فريقه مع القرارات التحكيمية، حيث لعب ثلاث مباريات في ظروف صعبة ومنقوصا عدديا، ما حال دون لعب الفريق بكل قدراته الفنية.
ويسعى بن زية للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني بعد أن أبعده المدرب الجديد ألكاراز عن آخر تربصين للتشكيلة الوطنية، من خلال عودته إلى التألق في الدوري الفرنسي، كما أنه يراهن على أن يكون ضمن التغييرات التي ستطال “الخضر” بعد الإقصاء من كأس العالم 2018.
