اقتصر حضور حزب طلائع الحريات في المحليات القادمة على خمسين قائمة من مجموع 1541 على مستوى الوطن. في حين دخل المنافسة على المجالس الشعبية الولائية في 16 ولاية فقط بشكل يعكس عدم
تناسب الخطاب “الاستعراضي” الذي يتقلده بن فليس ووزن قاعدته السياسية.
و نقل موقع “سبق برس”، منتصف الاسبوع، أن الحزب الذي يقوده علي بن فليس فشل في تغطية 96 بالمئة من بلديات الوطن، وهو ما خلف صدمة كبيرة لدى قيادة الحزب التي تفاجأت بعجز المكاتب البلدية عن جمع التوقيعات وترشح مناضلين من طلائع الحريات في قوائم أخرى.
وأضاف المصدر أن رئيس الحزب، علي بن فليس، عقد اجتماعات متتالية الأسبوع الفارط لدراسة الموقف بعد ورود تقارير من المكاتب الإقليمة تؤكد فشل معظم المكاتب في جمع التوقيعات وهروب آخرين إلى أحزاب أخرى، وقد وضع خيار إعلان مقاطعة الإنتخابات المقررة في 23 نوفمبر القادم فوق الطاولة غير أن أعضاء مكتبه الوطني فشلوا في ايجاد صيغة للتراجع عن القرار السابق الذي اتخذته اللجنة المركزية لحزب طلائع الحريات نهاية شهر أوت
وتابع المصدر أن المكلف بالإعلام في حزب طلائع الحريات، فيصل حردي رفض الإدلاء بتصريح يخص موضوع مشاركة حزبه في الاستحقاق الإنتخابي القادم.، وأنه تهرب من الإجابة .
