أكد الدكتور وأستاذ التاريخ بحامعة سوق أهراس، عثمان منادي، على ضرورة أخذ العبر من الحوادث التاريخية، وهذا للمحافظة على الذاكرة الوطنية، وفهم الحاضر، حيث الجيل الحالي بحاجة لمرافقة، ليفهم تاريخيه وكل ما يحدث من مستجدات على جميع المستويات، مشيرا بأن الجزائر أمنة يجب المحافطة عليها، بالوقوف ضد كل من يتربص بها.
وأوضح الدكتور وأستاذ التاريخ بحامعة سوق أهراس، الأحد، في تصريح “للموعد اليومي”، بضرورة أخذ العبر من الحوادث التاريخية السابقة، وهذا لفهم الحاضر وكل المتغيرات التي تحدث فيه، فلا يمكن تحليل أو الوصول إلى عمق مختلف القضايا دون الغوص في تاريخها، وهذا سيؤدي للحفاظ على الذاكرة الوطنية، فالتكنولوجيا المتطورة والأعمال السينمائية أضف لها الأفلام، كلها مهمة وهذا لربط الجيل الحاضر بتاريخيه الزاخر بالأمجاد، حيث تعد الثورة الجزائرية من أعظم الثورات التي شهدها التاريخ الحديث، نظرا للأساليب المستعملة فيها، لكون فارق العدة والعدد بين المجاهدين والعدو الفرنسي، كان واضحا للعيان، ورغم ذلك تحقق النصر. وأضاف عثمان منادي، بأن الشهداء تركوا الجزائر أمنة في أعناقنا، حيث دافعوا عنها باستماتة وقدموا النفس والنفيس من أجلها، وبالتالي يجب المحافظة عليها، بالوقوف امام كل من يتربص بها ويحاول المساس بوحدتها وأمنها واستقرارها. معتبرا في الأخير، بأن مثل هذه الندوات التاريخية التي تنظم في كل مناسبة، خطوة مهمة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وشحذ الهمم، وغرس حب الوطن لدى الجيل الحالي، لكي لا يكون هناك خوف على مستقبل وطننا، التي سقيت أرضه بدماء الشهداء.
نادية حدار
