أكدت الفنانة عتيقة طوبال أن الفن هو إبداع وليس تهريجا كما يفعل العديد ممن يمارسونه حاليا، وقالت في تصريح لـ “الموعد اليومي”: “يؤسفني في هذا الصدد أن أشير إلى كون الفنان في الزمن السابق كان يعطي قيمة كبيرة للفن ولا يدخله إلا من كان يملك الموهبة، لكن حاليا أصبح المنتجون يلجؤون للشارع للبحث عمن يمارسون الفن ويوظفونهم في أعمالهم، بينما الفنان المحترف وصاحب الموهبة مهمش وهذا حالنا اليوم، لذا فالأعمال الفنية الحالية لا ترقى إلى المستوى المطلوب ودائما تتعرض للانتقادات السلبية من طرف الجمهور”.
وفي ذات السياق، أشارت عتيقة طوبال إلى أن البيت الفني لابد أن يُنظم ويُطهر من الدخلاء، وعلى المسؤولين الحاليين على قطاع الثقافة أن يعيدوا ترتيب هذا البيت بإبعاد الدخلاء وإنصاف المحترفين لأن الفنان المحترف اليوم يعاني من التهميش وظروفه جد قاسية .
وعن مشاركتها في أعمال رمضان الفنية لهذا العام، قالت محدثتنا: كنت بصدد المشاركة في عملين فنيين، لكن توقف كل شيء في آخر لحظة بسبب فيروس كورونا، وهذا لم يمنعني من أن أكون ضمن أعضاء برنامج “الجزائرية شو” على قناة الجزائرية وان يوميا للترفيه عن الناس في هذا رمضان.
وبخصوص وقوعها في فخ الكاميرا الخفية، قالت طوبال: لقد تعرضت في العديد من المرات إلى فخ الكاميرا الخفية، وقد تسببت لي هذه الأخيرة في أعراض نفسية كبيرة وكادت أن تودي بحياتي لولا لطف الله خاصة تلك التي اُتهمت فيها بالمتاجرة بالمخدرات، لذا قررت أن أقاضي كل من ينصب لي كاميرا خفية والحمد لله ومنذ ست سنوات لم أقع في فخ الكاميرا الخفية. وما زلت ضد الكاميرا الخفية التي تقدم عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية حاليا لأنها لا ترفه عن الناس كما كانت في الزمن السابق ولا تقدم رسائل كما يقول أصحابها، لأن تقديم الرسائل للجمهور لا يكون بترهيب الفنان ووضعه في وضع حرج، بل الرسائل تقدم في برامج خاصة باستضافة مختصين في مختلف المجالات.
وعن يومياتها في رمضان، قالت عتيقة طوبال إنها تحترم الحجر الصحي وتلتزم البيت وتأخذ بالتدابير الاحترازية والوقائية المتخذة لمحاربة فيروس كورونا، ولا تخرج إلا للضرورة القصوى لأن ظروفها الصحية لا تسمح لها بذلك. وتتضرع إلى رب العالمين راجية منه أن يرفع عنا هذا الوباء وتعود حياتنا إلى سابق عهدها.
كلمتها: حورية/ ق