عبيد ومفتاح سيشاركان من البداية في اللقاء المقبل…. بن سبعيني يحدث طوارئ وشكوك حول مشاركته أمام تونس

elmaouid

أحدثت إصابة المدافع المتألق في المنتخب الوطني، رامي بن سبعيني، مع نهاية لقاء زيمبابوي حالة طوارئ داخل معسكر “الخضر” في فرانسفيل، خاصة بعد المردود الرائع لخريج مدرسة نادي بارادو، في لقاء زيمبابوي وإعادته للطمأنينة وسط دفاع “محاربي الصحراء” مقارنة باللقاءات الفارطة، ما يفتح المجال أمام إمكانية غيابه عن اللقاء الثاني أمام تونس الخميس المقبل.

وكان بن سبعيني شعر ببعض الآلام على مستوى الركبة قبل نهاية لقاء زيمبابوي، وهي نفس الإصابة التي عانى منها بعد لقاء موريتانيا الودي الثاني بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى، وجعلت الطاقم الطبي يخضعه لعمل خاص وعلاج مكثف من أجل تجهيزه للقاء زيمبابوي، أول أمس، وينتظر أن يخضع لاعب نادي رين الفرنسي لمعاينة الطاقم الطبي قبل الفصل في إمكانية مشاركته من عدمها في لقاء تونس الحاسم.

وسيشكل خبر غياب بن سبعيني عن اللقاء المقبل ضربة موجعة للمنتخب الوطني والمدرب البلجيكي جورج ليكنس، خاصة في ظل تركه لانطباع جيد في اللقاء الفارط، وإعادته للطمأنينة في دفاع “الخضر”، ولا يريد ليكنس الوقوع في مأزق البحث عن خليفة له، في ظل المردود المتواضع لبلقروي ومحدودية مستوى المدافع كادامورو، فضلا عن انشغاله بمشكلة الرواق الأيمن، بعد أن دفع الثمن غاليا خلال لقاء زيمبابوي جراء تفضيله لبلخيثر على حساب مفتاح، بعد أن تابعه في لقاء واحد فقط وكان أمام منتخب موريتانيا المتواضع.

إلى ذلك، من المنتظر أن يحدث مدرب “محاربي الصحراء” بعض التغييرات على التشكيلة المعنية بمواجهة تونس الخميس المقبل، من خلال إقحام المدافع ربيع مفتاح على الجهة اليمنى من الدفاع من البداية، بعد أن أثبت مدافع اتحاد الجزائر بأنه الخيار الأفضل حاليا، بفضل التجربة الكبيرة، التي يتمتع بها في القارة السمراء، على عكس بلخيثر، الذي يكون وقع شهادة وفاته مع “الخضر” في المهد، في حين سيعود لاعب الوسط مهدي عبيد إلى التشكيلة الأساسية بعد الأداء المتواضع لقديورة، فضلا عن رغبة ليكنس بتفعيل اللعب الهجومي بشكل أكبر أمام تونس، مادام “الخضر” مجبرون على الفوز لبعث آمالهم في التأهل إلى الدور الثاني رغم أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق.