الجزائر- سيجد الناخب الوطني، الإسباني لوكاس ألكاراز، نفسه في ورطة كبيرة وهو على أهبة الاستعداد لمواجهة زامبيا يومي 2 و5 سبتمبر المقبلين في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال روسيا 2018،
بسبب تعرض عدد كبير من ركائز التشكيلة الوطنية لإصابات مختلفة، قد تحرمهم من خوض اللقاءين الحاسمين، خاصة أنها جاءت قبل بداية الموسم الكروي الجديد، ما يعني صعوبة تجاوز هذا الموقف الصعب بالنسبة للاعبين والمدرب معا.
وانهالت الإصابات على لاعبي المنتخب الوطني تباعا وقبل حتى بداية الموسم، وكان متوسط الميدان مهدي عبيد أول الضحايا، حيث سيغيب رسميا عن مباراتي زامبيا بسبب تلقيه إصابة في نهاية الموسم الماضي، شأنه شأن سفيان فيغولي المنضم حديثا إلى نادي غالاتسراي التركي ويعاني تمزّقا على مستوى الفخذ، جعله يبتعد عن التدريبات استعدادا للموسم الجديد، ولم يلعب فيغولي أيّ لقاء تحضيري استعدادا للموسم الجديد، سواء مع فريقه السابق وستهام الإنجليزي أو الجديد غالاتسراي التركي، ويخضع فيغولي للعلاج بِعيادة فريقه الجديد، كما يتدرب على انفراد.
وبحسب تقارير صحفية تركية فإن غالاتسراي سيوظف فيغولي في مباراة ودية أمام نادي كابالا من أذربيجان ما بين الـ 2 والـ 3 من سبتمبر المقبل، قصد التأكد من تخلصه من آثار الإصابة، من عدمه.
هذا وتعرض هلال العربي سوداني لإصابة جعلته يغيب عن لقاء فريقه دينامو زغرب الكرواتي في منافسة الدوري الأوروبي الخميس الفارط، ويغيب كارل مجاني عن لقاء فريقه طرابزون سبور التركي أمام فينيرباتشي هذا الأحد بسبب إصابة أيضا، كما لا يبدو رياض بودبوز جاهزا أيضا للمنافسة، حيث سيضيع المباراتين القادمتين لفريقه الجديد ريال بيتيس الإسباني، كما غاب اللاعب ياسين براهيمي عن تدريبات فريقه بورتو البرتغالي استعدادا لمباراة الجولة الثالثة من البطولة البرتغالية هذا الأحد، بسبب معاناته من إرهاق شديد وسط أنباء عن احتمال غيابه عن المباراة أمام موريرانسي.
وتأتي هذه الإصابات لتعقد من مأمورية الناخب الوطني لوكاس ألكاراز في المواجهة المصيرية أمام زامبيا، والتي لا تقبل أي تعثر على أمل بعث حظوظ التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، علما أن عدم جاهزية هذا الكم الكبير من اللاعبين سيحد من خياراته الفنية وهو الذي خرج من خيبة أمل كبيرة بفشله في تأهيل المنتخب المحلي إلى “شان 2018” المقرر تنظيمها مطلع العام المقبل في كينيا.