عبر وضع مخطط وطني لمكافحة الفشل والتسرب المدرسيين… بن غبريط تكثف تعاونها مع اليونسيف لإنقاذ تلاميذ من الشارع

elmaouid

الجزائر- كشفت، الأربعاء، وزيرة التربية الوطنية عن تعاون مشترك مع اليونيسف في 6ملفات مهمة تتعلق بتحسين تمدرس التلاميذ وتطوير المدرسة الجزائرية، مشيرة إلى أن أبرز هذه الملفات هو كيفية مكافحة الرسوب

المدرسي وتقويم المكتسبات المدرسية.

وبناء على بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية، فإن وزيرة التربية استقبلت يوم الإثنين 07 ماي 2018 بمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، الجزائر، غيرت كابلايير المدير الجهوي لليونسيف لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، مرفوقا بفريق عن منظمة اليونسيف بالجزائر، بقيادة مارك لوسي ممثل المنظمة.

وركزت وزيرة التربية نورية بن غبريط خلال هذا اللقاء، على التعاون المكثف بين قطاع التربية واليونسيف، مذكرة بأهمية دور المدرسة في تكوين جيل متزن فخور بجزائريته ومتفتح على العالم -بحسب  البيان ذاته-.

وأضاف”إنه قد سردت الوزيرة التدابيرالمتخذة من أجل الوصول إلى مدرسة الجودة من خلال المرافقة الاستراتيجية في تكوين المفتشين، الأساتذة وكافة المستخدمين”.

كما تحادث الطرفان، حول محاور التعاون بينهما المتعلقة بوضع مخطط إجابة وطني لمكافحة الفشل والتسرب المدرسيين، الكفاءة في المناهج، تقويم المكتسبات المدرسية، تعزيز إستراتيجية مرافقة المتمدرسين من أجل استعمال مسؤول ومؤمّن لمواقع التواصل الاجتماعي (الأنترنت)، والدعم التقني في عمليات تقويم أهداف التنمية المستدامة، وكذلك تعزيز قدرات مستشاري التوجيه المدرسي والمهني في ما يخص المتابعة البسيكولوجية للتلاميذ.

وفي الأخير، فقد أعرب الطرفان عن إرداتهما في تقوية سبل التعاون بينهما -يضيف بيان وزارة التربية الوطنية-.