سجلت المحافظة الجهوية لتطوير السهوب بسعيدة 1.098 قضية اعتداء على الأراضي السهبية، خلال السنة الماضية، عبر ثلاث ولايات بغرب الوطن.
وأوضح مسؤول المحافظة، عبد الوهاب معاشو، أن هذه الاعتداءات على الأراضي السهبية شملت المحيطات المحمية والمغروسة عبر كل من ولايات سعيدة وسيدي بلعباس وتلمسان، التابعة لإقليم اختصاص المحافظة الجهوية لتطوير السهوب.
ويتعلق الأمر بـ 1.042 قضية تخص الرعي غير الشرعي و45 عملية حرث عشوائي و11 بناء فوضوي، وفق ما أوضحه المحافظ الجهوي، مشيرا إلى أن ملفات جميع هذه القضايا قد حولت إلى الجهات القضائية.
وذكر نفس المسؤول أن الاعتداء على المحيطات السهبية أدى إلى تضرر الغطاء النباتي لا سيما نباتات القطف والحلفاء عبر المناطق الموزعة على الولايات الثلاث والمسماة “المعمورة” و”عين السخونة” (سعيدة) و”سبدو” و”سيدي الجيلالي” (تلمسان) و”مرحوم” و”بير حمام” (سيدي بلعباس).
وأكد معاشو أن المحافظة الجهوية تسهر على محاربة هذه الظاهرة السلبية وحماية المحيطات السهبية التي تعتبر فضاء “هاما” لتوفير الكلأ للآلاف من رؤوس الماشية بالجهة الغربية للوطن.
للإشارة تحصي المحافظة الجهوية لتطوير السهوب مساحة إجمالية من المحيطات السهبية تقدر بنحو 203.650 هكتار تتوزع على الولايات الثلاث المذكورة.
ولفت المحافظ الجهوي لتطوير السهوب أن السنة الماضية قد تميزت بفتح 32 ألف هكتار من المحيطات السهبية للرعي بولاية سعيدة والتي سمحت بتوفير الكلأ لأزيد من 150 ألف رأس من الأغنام وذلك لفترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر.
وسمحت هذه العملية بالتخفيف من الأعباء على موالي الولاية في شراء مادة العلف، إضافة إلى مساهمتها في تحقيق مداخيل لفائدة خزينة البلديات السهبية.
القسم المحلي