يعود نجم السينما الأمريكية والعالمية الكبير كلارك غيبل إلى محبي الشاشة الذهبية في زمن الأبيض والأسود عبر بوابة سينماتك الجزائر العاصمة، التي تعرض عددا من أفلام هذا الممثل الرائع الذي وقّع بأحرف من ذهب في سجل الفن السابع.
وبدأت العروض بفيلمين وتستمر إلى الخميس المقبل.
وكلارك غيبل من أبرز نجوم هوليوود وهو الذي حقق شهرة كبيرة بين زملائه النجوم والجمهور، وحظي بنجاحات كثيرة حتى أنه نال لقب “ملك هوليوود”، وهو في رأي الكثيرين يمثل العصر الذهبي للسينما، وكان واحداً من أكثر نجوم السينما شعبية في جيله.
وكلارك غيبل ممثل أمريكي (ولد يوم 1 فيفري من العام 1901. وتوفي يوم 16 نوفمبر 1960). حصل على جائزة أوسكار 1934 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم “حدث ذات ليلة”. كما ترشح لنفس الجائزة عن دوره في فيلم “تمرد على السفينة باونتي”، وكذلك دوره في “ذهب مع الريح”.
ووُلد غيبل وترعرع في أوهايو، وسافر إلى هوليوود؛ حيث بدأ مهنته في مجال الأفلام بوظيفة ممثل إضافي في أفلام هوليوود الصامتة بين عامي 1924 و1926. وتقدَّم إلى مجال الأدوار المساعدة لشركة “مترو غولدوين ماير” وجسد دور البطولة في فيلم “دانس، فولز، دانس” (اُرقصوا أيها الحمقى) لعام 1931 بجانب جوان كراوفورد، التي طلبته للدور.
جعله دوره الذي تلاه في فيلم الدراما الرومانسية “ريد دست” (الغبار الأحمر) (1932) مع أيقونة الإثارة المهيمنة جين هارلو، أكبر نجوم شركة “مترو غولدوين ماير” من الذكور.
وفاز غيبل بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل لفيلم فرانك كابّرا “إت هابّند ون نايت” (حدث ذات ليلة) (1934). وشاركه في دور البطولة كلوديت كولبيرت. ورُشح لنفس الجائزة لدوره في فيلم “موتيني أون ذا باونتي” (تمرد على السفينة باونتي) (1935)، و “سان فرانسيسكو” (1936)، و”ساراتوغا” (1937)، و “تست بّايلوت” (طيار الاختبار) (1938)، و”بوم تاون” (1940)، والذين شاركه فيهم سبنسر تريسي في دور البطولة.
ب\ص