استياء وتذمر كبيران لمسناهما لدى مرتادي محطة نقل المسافرين المتواجدة بوسط مدينة دلس شرق بومرداس إزاء النقص الفادح في الحافلات عبر الخط الرابط بين دلس – بومرداس، الأمر الذي سبّب بالنسبة لهؤلاء المسافرين العديد من المشاكل، أهمها التزاحم والاكتظاظ في عز تفشي جائحة “كورونا” التي تتطلب التباعد الجسدي، إلى جانب المشادات الكلامية ما بين الركاب للظفر بمقعد داخل الحافلة، الأمر الذي أثار سخط هؤلاء الذين ينتظرون تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسها مديرية النقل لولاية بومرداس من أجل توفير حافلات نقل إضافية عبر هذا الخط من أجل انهاء معاناة المواطنين والمسافرين على حد سواء.
وفي لقاء جمعنا مع بعض المسافرين الذين وجدناهم بمحطة النقل بدلس شرق بومرداس ينتظرون حافلة تقلهم إلى وسط مدينة بومرداس، عبروا لنا عن تذمرهم الشديد من النقص الفادح في عدد الحافلات عبر الخط الرابط بين دلس وبومرداس، ما أدى بهم في العديد من المرات إلى مطالبة مديرية النقل لولاية بومرداس بتدعيم الخط بحافلات إضافية، من أجل امتصاص العدد الهائل من المسافرين الذين يقطعون الخط يوميا
وبالتالي الحد من مشكل الاكتظاظ الذي تشهده تلك الحافلات خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي جائحة “كوفيد 19” التي تتطلب التقيد بالإجراءات الوقائية من هذا الوباء كاحترام مسافة التباعد الجسدي، وهو ما لا يحترمه المسافرون بسبب نقص عدد الحافلات، ناهيك عن مواجهة المحطة، يضيف هؤلاء، لنقائص أخرى لخصها في غياب الواقيات التي من المفروض أن تقي المسافر من أشعة الشمس اللافحة ومن الأمطار المتساقطة، إلى جانب انعدام الكراسي التي من المفروض أن ترافق المواقف وتكون بمثابة المتنفس للمسافرين في حالة انتظار قدوم الحافلات المطلوبة.
لذلك يطالب مرتادو محطة النقل بدلس مديرية النقل لولاية بومرداس بالتدخل العاجل من أجل الزيادة في عدد الحافلات من جهة، وتهيئة المحطة من جهة أخرى حتى تضمن سفرية مريحة للمسافرين.
أيمن. ف