عبر اعتماد  التدابير الوقائية لتأمين أنظمتها المعلوماتية.. بن غبريط تطالب مديري التربية بأخذ الاحتياطات ضد الهجمات الإلكترونية

elmaouid

الجزائر- راسلت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط مختلف مديريات التربية لاتخاذ التدابير الوقائية ضد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أزيد من 40 بلدا من بينها الجزائر، مطالبة اياها وبصفة استعجالية اتخاذ كل

احتياطاتها،  لحماية أنظمتها المعلوماتية الخاصة بفئة الاساتذة وكل المتمدرسين.

وقالت الوزيرة في إرساليتها التي تحمل الرقم 1098 المؤرخة في 25 ماي الجاري انه  ووفقا لتعليمات الوزير الاول رقم 178 المؤرخة في 17ماي 2017 والبطاقة الوصفية المتعلقة بفيروس “Ransomware”  فإنه يجب أخذ الحيطة والحذر بعد الهجوم الالكتروني الذي استهدف العشرات من البلدان ومنها الجزائر بشكل جزئي من خلال نشر هذا الفيروس  الذي هو نوع من انواع البرامج الخبيثة التي يتم إدخلها دون أن يدرك المستعمل ذلك بعد فتح الملفات المرفقة ببعض الرسائل الإلكترونية أو قيامه بالنقر على رابط لشبكات الاعلانات لنقل البرامج الخبيثة إلى المستخدمين حيث يتم نشرها على مواقع إلكترونية شرعية وقانونية ويعمل هذا الفيروس على منع الوصول إلى ملفات الجهاز المستهدف من خلال تشفير بياناته”.

وأضافت إرسالية بن غبريط “انه بالنظر الى خطروة هذا الفيروس وقصد الوقاية منه فإن كل مديري التربية مطالبون بالسهر على اسداء التعليمات اللازمة إلى كل المصالح والمؤسسات التعليمية التابعة لهم وبشكل عاجل وصارم لتسجيد التدابير والاجراءات الوقائية الواردة في البطاقة الوصفية التي أرفقتها بشكل أمثل يهدف إلى تأمين انظمتها المعلوماتية.”

تجدر الإشارة أنه نفذ هاكرز مجهولون هجمات إلكترونيّة واسعة على عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العالم، حيث أعلنت مجموعة من المستشفيات في مختلف الدول الكبرى  تعطّل خدماتها نتيجة لتوقّف أجهزتها الإلكترونية، على غرار بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وروسيا وأوكرانيا، التي اشتكت  تعرّضها إلى هجمات، بينما ناشدت الولايات المتحدة الأمريكية ضحايا موجة هجمات إلكترونية عدم دفع فدية للقراصنة.

وأكدت وسائل إعلام أن من بين المؤسسات والهيئات التي تعرضت لهذه الهجمات النظام الصحي الوطني في بريطانيا وشركة الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا، ومشغل الشبكات الخلوية الروسية “MegaFon” وغيرها من المؤسسات حول العالم، حيث تعرضت مختلف المؤسسات الكبرى لاختراق ضخم أدى إلى سقوطه وأدخل الحالات المرضية في وضع فوضى بعد ضرب المؤسسات الصحية.