متوعدا الاحتلال برد قاس

عبد الملك الحوثي: “توقعونا في أي لحظة والمعركة مفتوحة وبلا خطوط حمراء”

عبد الملك الحوثي: “توقعونا في أي لحظة والمعركة مفتوحة وبلا خطوط حمراء”

قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، الأحد، إن قدرات العدو الصهيوني على الردع قد انتهت، وإنه مهما فعل العدو لن يتوفر له الردع أبدا، وأكد أنهم أضافوا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.

وأكد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله، أن الشعب اليمني متمسك بمناصرة الشعب الفلسطيني ولن يتأثر أبدا ولن يتراجع عن موقفه وخياره نهائيا. وأوضح، أنه كلما طال أمد العدوان على قطاع غزة ستتجه الجماعة إلى مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن اختراق عاصمة العدو بطائرة مسيرة جاء ضمن المرحلة الخامسة من عمليات الجماعة وهي مرحلة ستستمر. وأضاف زعيم جماعة أنصار الله في كلمته، أن العدو لم يعد آمنا حتى في ما يطلق عليه عاصمته تل أبيب وأكد أن التهديد والخطر الذي يواجه العدو سيستمران وأن قصف يافا (تل أبيب) يأتي ضمن معادلة جديدة. وقال إن العدو الصهيوني استهدف الحديدة لغرض استعراضي من أجل جمهوره، وإن “نتائج العدوان على بلدنا ستكون مزيدا من التصعيد والتحدي”. وتوعد الحوثي، برد قاس على الاحتلال، قائلا إن “العدو لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف”. واعتبر أن قيام الكيان بعدوان مباشر على اليمن لن يعيد لها الردع المفقود، بل سيساهم في التصعيد والتحدي. ونوه إلى أن الاحتلال يحاول الاستفراد بالشعب الفلسطيني في حين يوفر له الأميركيون الحماية. وقال إنهم سعداء بكون المعركة باتت مباشرة مع العدو لأن ذلك يمثل دليلا على فشله في الاستفراد بالشعب الفلسطيني. وأوضح أن جبهة الإسناد في لبنان، كانت أول من تحرك لمواجهة استراتيجية العدو الرامية للاستفراد بغزة، بينما تحركت جبهة الإسناد في اليمن بشكل مؤثر في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي. وقال إن “العدو عجز عن إيقاف أو إضعاف عملياتنا التي تصاعدت وتطورت”، مشيرا إلى أنهم ينخرطون في هذه المعركة وهم أقوى من أي مرحلة مضت، و”شعبنا اكتسب الخبرة والقدرة وحتى المعاناة لن تكون بنفس القدر الذي كان في الماضي”. ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله، محمد عبد السلام، في مقابلة مع الجزيرة، إن المواجهة مع العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولا خطوط حمراء، ولن تلتزم الجماعة فيها بأي قواعد للاشتباك. وأضاف عبد السلام، أن على الإسرائيليين أن يتوقعوا رد جماعة أنصار الله في كل لحظة، مضيفا أن كل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفا للجماعة. وكانت مقاتلات صهيونية استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ومنشأة الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة اليمنية. وقالت وزارة الصحة التابعة لجماعة أنصار الله، إن 6 أشخاص قُتلوا وجُرح 83 في تلك الغارات، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى الضحايا من العمال في خزانات المنشآت النفطية.