الجزائر- أكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الثلاثاء، أن حزبه يرفض رفضا قاطعا الحديث عن شغور منصب رئيس الجمهورية لأنه موجود، كما ترى جبهة التغيير أن مقاطعة الانتخابات والانسحاب من الحياة السياسية لا يأتي بنتيجة رغم تأكيده أن الإدارة تفتقد “للحياد ” بدليل ما حمله قانون الانتخابات الجديد واشتراطه الحصول على نسبة 4 بالمائة من أصوات الناخبين في انتخابات سابقة.
وجه عبد المجيد مناصرة خلال منتدى التغيير الذي تطرق إلى نقاش حول قانون الانتخابات الجديد، رسائل ضمنية إلى كل من رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس وجيل الجديد الذي يقوده جيلالي سفيان بالتأكيد على أن حزبه يرفض الحديث عن شغور منصب رئيس الجمهورية، لأن الرئيس موجود ويمارس نشاطه، مضيفا أن حزبه لم يتكلم يوما عن شغور منصب رئيس الجمهورية وهو قناعة راسخة.
وأضاف مناصرة في السياق نفسه أن مقاطعة الانتخابات والانسحاب من الحياة السياسية لا يأتي بنتيجة إلا أن حزبه يحترم كل مواقف الأحزاب سواء تلك التي تشارك في الانتخابات أو التي تقاطع.
وبعد أن دعا مناصرة الأحزاب السياسية إلى تطوير آليات التنسيق فيما بينها تناغما مع المكتسبات الدستورية التي حصلت عليها المعارضة السياسية في الدستور الجديد، شدد على ضرورة احترام آراء الأحزاب ومواقف مؤسساتها، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية في مرحلة نضح وهي مرشحة للمواصلة عقب الانتخابات التشريعية القادمة. ويعتقد مناصرة أيضا أن الساحة السياسية ستفرز تكتلات جديدة بعد الانتخابات التشريعية القادمة.
