عبّر المدرب الوطني للكانوي كياك، عبد المالك عزون، عن رضاه بالحصيلة المحققة في البطولة الإفريقية التي اختتمت، أمس، بمدينة لواندا الأنغولية، معتبر إياها بالواعدة في قادم الاستحقاقات لاسيما في الألعاب الإفريقية المرتقبة في النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري.
وبالنظر إلى حصيلة “الخضر” خلال اليوم الثاني من المنافسات، أين افتكوا عن جدارة واستحقاق ست ميداليات، منها 4 ذهبيات، 1 فضية و1 برونزية، أفاد التقني الوطني، بأن هذا “المردود يترجم نوعية العمل الذي قمنا به قبل التوجه إلى موطن الحدث القاري، حيث استفادت العناصر الوطنية من تدريبات مكثفة بسد كسير (جيجل).. والبرنامج التدريبي ارتكز على الجانبين البدني والتكتيكي لفك شفرة البطولة الإفريقية بأسلوب جزائري.. واستثمرت بامتياز في المسارات المائية بلواندا”. وتابع عزون: “العناصر الوطنية أثبتت علو كعبها من خلال الحصول على خمس ميداليات ذهبية في مختلف الاختصاصات المعتمدة في ذات المنافسة، وجاءت بفضل الجذافة آية فرفاد في سباق 500 متر كاياك فردي(K1) لفئة أقل من 23 سنة، إلى جانب الثنائي وليد غراف ووسيم بوقزولة في سباق 500 متر كاياك زوجي (K2) لفئة الأواسط، والثنائي أيوب حيدرة وعبد الحميد جلولي في سباق 500 متر كاياك زوجي (K2) فئة الأكابر (رجال)، إضافة إلى الثنائي آية فرفاد – أنفال العربي في سباق 500 متر كاياك زوجي (K2) فئة الأكابر سيدات، ووسيم بوقزولة في سباق 1000 متر كاياك فردي (K1) فئة الأواسط”. أما معدن الفضة، فكان من نصيب الثنائي وليد تعشاش ومحمد مرزوقي في سباق 500 متر كانوي زوجي (C2) فئة الأكابر (رجال)، وليد تعشاش في سباق 1000 متر كانوي فردي (C1) فئة الأواسط، فيما أحرزت آية فرفاد الميدالية البرونزية في سباق 500 متر كاياك فردي (K1) فئة الكبريات، إلى جانب رياض بن تواتي في سباق 1000 متر كاياك فردي (K1) لفئة أقل من 23 سنة، كما أضاف التقني الوطني الذي أشار إلى أن هذه المنافسة تندرج ضمن البرنامج الرسمي للاتحاد الدولي للكانوي والاتحاد الإفريقي للتخصص، وتشكل محطة مهمة للمنتخبات الوطنية الإفريقية لتقييم مستواها.
بالإضافة إلى الألقاب القارية المتحصل عليها في لواندا، يطمح الرياضيون الجزائريون أيضا الى إحراز المقاعد المؤهلة للمنافسات الدولية المدرجة في برنامج سنة 2026، حسب عبد المالك عزون الذي قال: “أن السنة المقبلة ستكون محطة تحول في مسار النخبة الوطنية المقبلة على رهانات من الحجم العالي الأول يتعلق بالألعاب الإفريقية بأنغولا التي ستكون محطة تأهيلية لأولمبياد الشباب المرتقب بالسنيغال 2027، إلى جانب افتتاح الملاحق التصفوية المؤهلة للألعاب الأولمبية الصيفية بلوس انجلس 2028”.
وأضاف: “بالنظر إلى الأجندة الثرية، فإن “الخضر” سيكونون في أجواء تنافسية بصفة دورية.. وبالتالي فإن الاتحادية تحاول جاهدة منح أفضل ظروف تدريبية للعناصر الوطنية، حسب الامكانات المتوفرة على مستواه، لإعداد مشروع ميدالية في الرهانات المذكورة، لأن النتائج المسجلة تتوقع نيل ميدالية لاسيما في ظل المستوى المشهود له للجذافة الجزائرية كارول بوزيدي، في أولمبياد باريس 2024، حيث وصلت إلى نصف نهائي مسابقة كانوي كاياك كروس، وحققت المرتبة الخامسة في الترتيب العام”.
ب\ص