أشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تشريفت، الاثنين، خلال مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق، العيد ربيڨة، بالثقة التي وضعها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في شخصه، التي اعتبرها تكليف سامي لخدمة الوطن والأسرة الثورية، وبجهود سلفه وما قدمه من خدمات جليلة، لهذا القطاع الحساس.
وقد جرت مراسم تسليم واستلام المهام، بين الوزير الجديد عبد المالك تشريفت، الذي عينه الرئيس على رأس القطاع في التعديل الحكومي الجديد، بحضور إطارات الوزارة، حيث أشاد في كلمته بالمناسبة، بثقة رئيس الجمهورية في شخصه، التي اعتبرها تكليف سامي لخدمة الوطن والأسرة الثورية. كما نوه الوافد الجديد على وزارة المجاهدين، بجهود سلفه وما قدمه من خدمات جليلة، مؤكدا في ذات السياق، عزمه على مواصلة العمل لترقية القطاع، وذلك استجابة لتطلعات أبناء الأسرة الثورية.
ربيڨة يدعو موظفي وزارة المجاهدين لجعل القطاع منارةً للوفاء ومصدر إشعاعٍ وطني
وبدوره عبّر الوزير السابق، العيد ربيقة، في تدخله عن تمنياته للسيد عبد المالك تشريفت، بالنجاح والتوفيق، في أداء مهامه الجديدة خدمةً للوطن والمجاهدين وذوي الحقوق، كما توجه بالشكر لإطارات وموظفي القطاع، على تعاونهم الصادق وتفانهم المشهود، خلال فترة إشرافه على القطاع، معبرا عن اعتزازه لما بذلوه من جهود مخلصة، جسّدت أروع صور التفاني، في أداء الواجب الوطني، حيث جعلوا من عطائهم نموذجًا يحتذى به، في خدمة هذا القطاع النبيل. كما دعاهم ربيقة، لمواصلة المسيرة بنفس الروح العالية، وبذات الالتزام والحرص، من أجل أن يظل هذا القطاع، منارةً للوفاء والعرفان، ومصدر إشعاعٍ وطني. وبالمناسبة توجه، بخالص شكره، إلى المجاهدات والمجاهدين، وكذا بنات وأبناء الشهداء، وبنات وأبناء المجاهدين وذوي الحقوق، على ما قدّموه من دعم ومساندة، على ما كانوا عليه دومًا من مصدر فخر وإلهام.
نادية حدار








