عبد الله كروم: رواية “غرنوة” محاكمة لجرائم الاحتلال الفرنسي في رقان

عبد الله كروم: رواية “غرنوة” محاكمة لجرائم الاحتلال الفرنسي في رقان

قال الروائي عبد الله كروم إن روايته الأخيرة “غرنوة” تمثل محاكمة لجرائم الاستعمار الفرنسي في الصحراء الجزائرية، مؤكدا على البعد الإفريقي في روايته، داعيا إلى ضرورة الانفتاح على هذا البعد الراسخ في الهوية الجزائرية.

وقال كروم لدى حلوله ضيفا على برنامج “مسميات”، إن الكتابة بالنسبة إليه هي وعي الواقع، مضيفا أن الكاتب الجيد هو القارئ الجيد، وأن الرواية هي الجنس الأدبي الأقدر على حمل جميع الخطابات والأجناس، وهو ما يفسر نجاتها من الاندثار.

كما عاد الروائي إلى تجربته القصصية مع مجموعتيه “حائط رحمونة” و”مغارة السبوق”، وروايته الأولى” الطرحان” التي حازت جائزة آسيا جبار.

ودعا ضيف “مسميات” إلى ضرورة الانفتاح على البعد الإفريقي في الكتابة الروائية، مضيفا أن الكتابة ضد النسيان وأن روايته “غرنوة” محاكمة للجرائم الفرنسية في الصحراء الجزائرية خاصة التجارب النووية في رقان.

وكانت رواية “غرنوة” قد نفدت طبعتها الأولى، وأعلنت عنها دار النشر “خيال” في منشور على صفحتها بـ “فايسبوك”، مشيرة إلى أنه سيجري على الفور البدء بإنجاز الطبعة الثانية للرواية.

وعرض الكاتب عبد الله كروم في عمله الروائي الألم وحجم الدمار والخراب الذي تركه المحتل الفرنسي على أرض الجزائر في نص من ثلاثة فصول لم يخل من الفنيات والأدبيات والجماليات.

وتتحدث الرواية عن الحب والعشق والخيبة والأمل وكثير من الألم والظلم والحسرة، كما أنها ترتكز على حقيقة الخراب المبنية على المخيالين الشعبي والأدبي.

وفي الرواية يرافع البطل “الحساني” عن الحق في العيش بكرامة، في ظل عالم تحكمه القوة المدججة بأفتك الأسلحة التي اخترعها الإنسان الغربي ليبطش بالإنسان في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، كما يقول.

ص\ب