الجزائر -أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الجمعة، أن حزبه سيفصل في قراره النهائي المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 في اجتماع مجلس الشورى القادم الذي سيعقد قبل نهاية السنة
الجارية، داعيا مناضلي حزبه إلى شرح مبادرة التوافق الوطني التي أطلقها حزبه على المستوى المحلي والجهوي.
عكس ما كان متداولا ونقلته العديد من المصادر، أعلن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في اجتماع رؤساء المكاتب الولائية للحركة، أن هذه الأخيرة ستفصل في قرارها النهائي بخصوص الانتخابات الرئاسية القادمة وباقي المسائل المتعلقة بالشأن السياسي خلال اجتماع مجلس الشورى المقرر نهاية السنة الجارية 2019، كما أبدى مقري تمسك حمس بمبادرة التوافق الوطني التي أطلقتها وعرضتها على الأحزاب الوطنية من خلال إلحاحه على ضرورة شرح هذه المبادرة على المستوى المحلي والجهوي في تجمعات وندوات، وكشف أن حزبه سيقوم قريبا بالصياغة النهائية لمضمون هذه المبادرة وإعادة إرسالها لكافة الأطراف، مجددا التأكيد على أن هذه المبادرة ليست لها علاقة بالرئاسيات القادمة التي تواجه فيها حمس عدة سيناريوهات إما التحالف مع المعارضة أو المقاطعة أو الدخول بفارسها الخاص، وهو حقها المشروع باعتبار أن الحركة لها برنامج.
وكشف بالمناسبة أن حزبه سيقوم بتجديد الهياكل البلدية لحركة مجتمع السلم قريبا على أن توكل لها مهام تعيين مجالس شورى بلدية تتولى انتخاب رؤساء مجالس شورى بلدية، وشدد عبد الرزاق مقري على ضرورة فتح حمس على كافة شرائح المجتمع ورفع تمثيل فئتي الشباب والنساء في الهياكل القيادية لإعطائهم فرص أكثر في البروز وتحقيق الطموحات داخل حزب حمس.
