بعد الإعلان عن مشاركة، الفنان عبد الرحمن جلطي، في فيلم غنائي استعراضي للمخرجة، ريم الأعرج، وتداول بعض الأخبار بخصوص هذا الفيلم، على أنه تتمة لفيلم “لحن الأمل” للراحل جمال فزاز.
قال عبد الرحمن جلطي، بهذا الخصوص: “فعلا لقد تداولت عدة مواقع على التواصل الاجتماعي على أن الفيلم الغنائي الاستعراضي الجديد للمخرجة ريم الأعرج، أنه جزء آخر تتمة لفيلم “لحن الأمل” للراحل جمال فزاز، لكن لا علاقة بين العملين، فقط كوني أشارك في هذا الفيلم كبطل رئيسي ومغني في هذا الفيلم دفع البعض إلى الترويج لهذه الإشاعة أي أن هذا الفيلم الغنائي الاستعراضي الجديد للمخرجة ريم الأعرج يكمل أحداث فيلم “لحن الأمل” للراحل جمال فزاز. وأضاف: “تجربة الجزائر في هذا النوع من الأعمال الفنية محتشمة، حيث لا توجد تجارب في الأفلام الغنائية ما عدا بعض التجارب للراحل محمد حلمي وأيضا تجربة جمال فزاز رحمه الله في فيلمه الوحيد “لحن الأمل” وبالرغم من نجاح هذه التجربة لم تكن هناك تجارب مماثلة، وبدوري استحسنت هذه التجربة وكنت دائما أطالب بمواصلتها وإنجاز أعمال فنية استعراضية أخرى”. وتابع في السياق ذاته، أن فيلم “لحن الأمل” للراحل جمال فزاز مكنه من اكتشاف قدرته على ممارسة فن التمثيل أيضا”. وعن تجربته الجديدة مع ريم الأعرج، في هذا الفيلم الغنائي الاستعراضي الجديد قال عبد الرحمن جلطي: “هي تجربة مختلفة عن تجربتي السابقة كون العمل الفني الجديد للمخرجة ريم الأعرج يختلف عن تجربتي السابقة في “لحن الأمل” من حيث المواضيع التي سيتم طرحها في هذا العمل وأيضا الأغاني التي سأؤديها والممثلين والممثلات الذين سيشاركون في هذا الفيلم الغنائي الاستعراضي الجديد وهم من ألمع النجوم في مجال التمثيل في الجزائر، وهذا طبعا يزيد من نجاح هذا العمل”. وعن رغبته في المواصلة في هذا النوع من التجارب الفنية قال عبد الرحمن جلطي: “أكيد أملك رغبة كبيرة في أن تتعدد تجاربي في هذا المجال وفي كل مرة أطلب أن تكون هناك أفلام غنائية استعراضية بمشاركة فنانين محترفين في الغناء، وليس بالضرورة أن أكون المشارك فيها بل أن تكون تجارب أخرى مع مغنيين آخرين”. وأشار محدثنا، إلى أنه سيواصل تجربته في الغناء بمفرده وإنجاز أعمال فنية جديدة كلما سمحت له الفرصة وأيضا، المشاركة في النشاطات الفنية والمهرجانات الغنائية التي تقام داخل وخارج الوطن، لأن هناك جمهور عريض عبر مختلف ولايات الوطن وحتى من خارج الوطن لا زال يتابع أعماله الفنية ويطالبه بالجديد في كل مرة، وهذا ما يسعى لتحقيقه دائما.
حاء.ع