الجزائر- أعلن رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل”ندى”، عبد الرحمان عرعار، مشاركته في الندوة الوطنية التي تجمع كل أطياف المجتمع المدني يوم 15جوان، لرسم خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر، مؤكدا في السياق ذاته، أن الحوار يكون مباشرة مع مؤسسة الجيش وليس مع بقايا النظام السابق التي ساهمت في الفساد.
أوضح عبد الرحمان عرعار، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أنه بمبادرة من بعض الديناميكيات كالنقابات وتحالف المجتمع المدني، إضافة إلى الجمعيات الذين نظموا عدة لقاءات في السابق، توصلوا إلى ضرورة أن تكون هناك ندوة وطنية مع كل أطياف المجتمع، والتي ستنعقد يوم 15 جوان، حيث ستشارك الشبكة فيها، للمساهمة بحلول سياسية والخروج بورقة طريق موحدة حول الأزمة السياسية التي دخلتها الجزائر منذ 22فيفري المنصرم.
وأكد رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل”ندى”، أن الحوار يكون مباشرة مع مؤسسة الجيش التي رافقت الحراك، وليس مع بقايا النظام الذين ساهموا في الفساد، للذهاب إلى الإنتخابات الرئاسية، في أسرع وقت ممكن، لتفتح بعدها ورشات الدستور والقوانين التي تنظم الحريات الفردية.
كما دعا عرعار، النخب إلى ضرورة التفصيل في مصطلح “يتناحو ڤاع”، المستعمل على نطاق واسع، قائلا” الذين يتنحو ڤاع هم الأشخاص الذين تورطوا في القرارات السياسية وشاركوا في الفساد، ولا نتكلم على الإطارات والأشخاص الذين كانوا يطبقون الأوامر بحكم عملهم”، مشددا على ضرورة أن يتواصل الحراك الذي يعتبر وسيلة ضغط.
نادية حدار