أكد رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، سليمان عبدوش، أن مقتضيات الحفاظ على وحدة واستقرار الجزائر، وعلى الفكر الوطني الأصيل تستدعي زرع ثقافة الاعتزاز بالجذور التاريخية والتنوع الثقافي واللغوي عبر إعلام وطني قوي.
وأشار عبدوش، في كلمة له خلال الندوة الوطنية الموسومة بـ”الإعلام الوطني في مجابهة المعلومات المغرضة المستهدفة للتأصيل الفكري للمتلقي الجزائري- وسائل الإعلام بين واجبي المسؤولية والالتزام” بولاية الأغواط، أن ما تضُج به مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مُغرضة وإشاعات مضللة وتلفيق يستهدف استقرار البلاد، يعكس المخططات الدنيئة للتشويش على الانتصارات الدبلوماسية. كما شدد عبدوش، على حتمية بناء منظومة إعلامية ذات مصداقية، محترفة وقوية مبنية على قراءة الأحداث ومراعاة مصالح الجزائر، والوقوف في وجه محاولات المساس بالوطن، المُرتمين في أحضان “الصهيومخزنية”، أو اللوبيات الفرنسية التي لم تتخلص من عقدتها الاستعمارية وتُزعجها توجهات الجزائر الجديدة، لرسم مستقبلها بعيدا عن “النيوكولونيالية” سيدة في مواقفها مُتمسكة بمبادئها. وفي سياق متصل دعا رئيس المنظمة إلى تقييم جودة ما يقدمه الإعلام الجزائري من محتوى، وإشراك النخب الجزائرية في التصدي للحرب الإعلامية التي لديها خلفيات يعرفها القاصي والداني.
إيمان عبروس