وصل رئيس المخابرات المصري عباس كامل، الاثنين، إلى قطاع غزة، ضمن جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.
ويحمل المسؤول المصري في جعبته ثلاثة ملفات، وهي تبيث وقف إطلاق النار في غزة، ومسألة إعادة اعمار غزة، وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.
و الأحد، بحث عباس كامل، مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ملف التهدئة وقضية تبادل الأسرى.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الاثنين، أن عباس كامل قدم مقترح صفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال يتم تنفيذها على مراحل عدة، واقتراحا بهدوء طويل الأمد، يشمل إعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
وأوضحت الإذاعة أن وفدا أمنيا صهيونيا سيتوجه إلى القاهرة هذا الأسبوع، لمناقشة ذات الموضوع، في الوقت الذي طالب فيه كامل الاحتلال بمنع إجلاء العائلات من حي الشيخ جراح بالقدس.
وتحتفظ “حماس” بأربعة جنود صهاينة، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء المصرية، أن كامل، بحث مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، “مناقشة التهدئة بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني ودعم السلطة الفلسطينية ومفاوضات ملف الأسري والمفقودين”.
ووصل رئيس المخابرات المصرية إلى تل أبيب، وغادرها لاحقا إلى رام الله حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
