تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، خبر وفاة سلطانة الطرب فلة عبابسة بعد الحادث الذي وقع لها وتسبب لها في كسور على مستوى الصدر نتج عنه عدم قدرتها على التنفس، وقد وجدت صعوبة في التكفل بعلاجها، لتخرج عن صمتها بعد ذلك وتستنجد بالمسؤولين لمساعدتها، وفعلا، كان لندائها الإستجابة السريعة من قنصلية الجزائر بفرنسا، وهي تتابع العلاج حاليا.
لنتفاجأ بعد ذلك، تقول عايدة عبابسة، بنشر خبر وفاتها عبر عدة صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو خبر غير صحيح، لأن أختي سلطانة الطرب فلة عبابسة ما زالت حية ترزق وهي تتابع علاجها بعد الحادث الذي وقع لها مؤخرا.
مشيرة في السياق ذاته إلى أن التنمر الذي تعرضت له أختها فلة عبابسة أدى إلى تحطيم معنوياتها النفسية، وهذا أمر غير لائق خاصة بالنظر إلى حجم تشريف فلة عبابسة لبلدها فنيا بالداخل والخارج، فكل هذا لم يؤخذ بعين الإعتبار وذهب البعض إلى نشر كلام لا يليق بفنانة أفنت عمرها في خدمة الفن الجزائري وعملت جاهدة لرفع الراية الوطنية عاليا في كل المحافل الوطنية والدولية.
فكفى ما عانته سلطانة الطرب فلة عبابسة من تهميش من طرف القائمين على الفن والثقافة عندنا.
ففلة اليوم بحاجة ماسة إلى إعترافات إيجابية ترفع من معنوياتها لتجاوز محنتها الصحية.
حاء/ ع
