قال مايكل ليفيت، الأستاذ بجامعة ستانفورد والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2013، إن العزل المنزلي بسبب فيروس كورونا ساهم في ارتفاع أعداد الوفيات أكثر من الحفاظ على الأرواح.
وأضاف ليفيت، أن قرار إبقاء الأشخاص بالمنزل جاء من منطلق “الذعر” وليس كأفضل حل علمي، مؤكدًا أن العزل المنزلي فشل في التحكم بالأزمة، وأدى إلى تدمير حياة الملايين من البشر، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعد الدنمارك من بين الدول التي شهدت استمرار انخفاض معدل الوباء بعد إعادة فتح المدارس ومراكز التسوق، في حين وصل المعدل في ألمانيا لأقل من 1.0 بعد تخفيف الإغلاق.
وأوضح ليفيت لصحيفة “التيلغراف”: “أعتقد أن العزل المنزلي لم يحفظ حياة أي شخص، بل أضاعها، ولن يعمل إلا على حفظ أرواح البشر من حوادث الطرق وأشياء من هذا القبيل فقط، لكنه دمر التواصل الاجتماعي وأدى إلى ارتفاع نسب الطلاق والإدمان”.
ويرى ليفيت، أن الحكومات عليها تشجيع المواطنين على ارتداء الكمامات وإيجاد طرق فعالة أخرى بدلاً من التباعد الاجتماعي.
وعلى الرغم من اعتراف ليفيت بأن العزل المنزلي ربما يكون فعالاً، لكنه يصفه بأنه “حل من القرون الوسطى”، معتقدًا بأن علماء الأوبئة يبالغون حتى يستمع الناس إليهم.
