أعلنت، الأحد، لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، توقيع عقوبات قاسية ضد رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، وعاقبت اللجنة، رئيس شبيبة الساورة بحرمانه من مزاولة أي نشاط أساسي لمدة 6
أشهر نافذة، وتغريمه بقيمة مالية قدرها 300 ألف دينار جزائري، ولن يكون بوسع رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، التواجد في غرف حفظ الملابس أو في دكة الاحتياط، لمدة 6 أشهر.
وجاءت العقوبة بعد اتهام زرواطي مسؤولين في اتحاد الكرة، من بينهم الرئيس خير الدين زطشي وشقيقه حسان، بضلوعهم في الفساد، واتهامهم بالتسبب في المظالم التحكيمية التي تعرض لها فريقه في البطولة، من خلال إحكام قبضتهم على الحكام وتوجيهه لخدمة مصالهم.
وفي أول رد فعل له على عقوبات الفاف، وقف زرواطي موقف “المتمرد” على قرارات زطشي، وقال في تصريحات صحفية: “خير الدين زطشي ليس رئيسا شرعيا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وبالتالي لا أعترف بهذا القرار”، قبل أن يضيف:”لا أحد اتصل بي وأعلمني بالعقوبة التي لن أعترف بها، وسأكشف الكثير من الحقائق عن زطشي خلال مؤتمر صحفي”، وتأتي هذه التصريحات لتؤكد الخلافات الكبيرة الواقعة بين الرجلين وإصرار زرواطي على رفض أي قرار يصدر من الفاف، لا سيما أن زطشي كان هدد بجر رئيس شبيبة الساورة إلى المحاكم.