وطني أتيت إليك افتخارا
ألبي ندائي بين العساكر
وأهدي حياتي ولا أشتكي
من هول الزمان بين المخاطر
أنا من يزيد علاك شموخا..
ويبني القصور حذو المداشر
ويسمو باسمك في كل شبر
ولا ينحني لمن كان جائر..
فعار عليا إذا قلت آسف..
وهمت بعيدا خلف المعابر
وعار عليا إذا نمت سهوا..
وأسرفت جهلي بين الستائر
أنا من يقول فداك بلادي..
بكل اعتزاز كيوم المغاور
سأبقى السليل ومن لا يهان
سأبقى الغيور بقلب مثابر
لأرسم وجهك فوق جبيني..
وأكتب اسمك فوق المنابر
وأصرخ بين التلال نهارا..
وأهتف دوما بلادي “الجزائر”
سلامي إليك ومن أبدعوك
وكل الوفاء لمن جاء زائر..
ومن ساندوك يوم الوغى..
ومن صنعوك حتى الحرائر
بقلم: محمد نجيب صولة/ بسكرة