عاد للمشاركة في كأس إفريقيا بعد غياب استمر 12 سنة.. “رادار الفاف” يعيد منتخب أقل من 17 سنة إلى الواجهة

عاد للمشاركة في كأس إفريقيا بعد غياب استمر 12 سنة.. “رادار الفاف” يعيد منتخب أقل من 17 سنة إلى الواجهة

تمكن المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة من التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم لذات الفئة، المزمع تنظيمها في المغرب شهر مارس المقبل، للمرة الثانية في تاريخه وبعد غياب استمر لأزيد من 12 سنة كاملة، بفضل المشروع الذي أطلقه الاتحاد الجزائري لكرة القدم والمتعلق باكتشاف المواهب الكروية الجزائرية في فرنسا ومختلف أنحاء القارة العجوز.

وتأهل المنتخب الوطني بعد تعادله، أول أمس، أمام نظيره التونسي في المباراة الثانية بدورة اتحاد شمال إفريقيا بنتيجة هدف لمثله.

وكان أشبال المدرب محمد لاسات فازوا في اللقاء الأول على ليبيا بـ3ـ2، ليحتلوا المركز الأول ويتأهلوا إلى “كان 2021” بفضل فارق الأهداف عن المنتخب التونسي. ولم تشارك الجزائر في هذا الموعد القاري منذ سنة 2009، عندما نظمت هذه المنافسة وخسرت اللقب في المباراة النهائية أمام منتخب غامبيا بثلاثة أهداف لهدف.

وكانت الفاف أطلقت خلية لاكتشاف اللاعبين الموهوبين في فرنسا وأوروبا تحت اسم “رادار الفاف” يقودها مدربون وكشافون مغتربون بالتنسيق مع المديرية الفنية الوطنية، من بينهم شقيق الدولي الجزائري ياسين براهيمي. ومسحت هذه الخلية مختلف الأندية الفرنسية وقدمت عدة أسماء للفاف، شارك الكثير منها مع منتخبي أقل من 20 سنة وأقل من 17 سنة، حيث استدعى المدير الفني لهذه الفئة، محمد لاسات، 13 لاعبا ينشطون خارج الجزائر وعلى وجه التحديد في أندية فرنسية، على غرار أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون ونادي أميان ونادي تولوز.

وكان المنتخب الجزائري قبل هذا التأهل التاريخي غاب عن خمس نسخ كاملة من كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، وكان ذلك سنوات 2011 و2013 و2015 و2017 و2019، قبل أن يعود من جديد إلى الواجهة الإفريقية بعد تجاوزه لعقبة المنتخبين التونسي والليبي، ليدوّن اسمه للمرة الثانية في هذا الموعد الكبير.

أمين. ل