نفى الفنان عادل إمام، الأنباء التي راجت مؤخرا حول قرب عودته إلى شاشة السينما بفيلم جديد مع ابنه النجم محمد إمام ومن إخراج وإنتاج ابنه الأكبر رامي إمام، لافتا إلى أنه يكتفي الآن بزيارة واحدة لبيوت المشاهدين عبر عمل درامي بموسم رمضان سنويا، وأكد أنه في فترة راحة وسيفكر في مشروع مسلسله الجديد لاحقا.
وحول إذا ما كان هناك عملاً جديداً يستعد له، قال عادل إمام إنه تعود بعد كل عمل أن يأخذ فترة راحة واستجمام، لمتابعة ردود فعل الجمهور والنقاد حول العمل الذي انتهى منه. وعن عودته للسينما أكد أنه حالياً لا يفكر في السينما، وأنه يكتفى بلقاء الجمهور السنوي من خلال الدراما التلفزيونية التي تذهب للجمهور إلى بيته، بديلاً عن السينما التي تتطلب أن يذهب الناس إليها، وهذا أصبح أمراً صعباً في ظل الظروف الحالية.
وشدد إمام على دور الفن الجاد والمحترم في لمّ شمل الأسرة المصرية ومساعدتهم على الجلوس في البيوت خلال فترة الشهر الكريم حول الشاشات، وهذا ما كان يشجعه هو وفريق “فلانتينو” حتى ينتهوا من التصوير في وقت مبكر.
وأشاد عادل إمام بفريق عمل مسلسله، وقال: “لا يمكن أن يحقق الهدف المطلوب من المسلسل إلا بتعاون كل الممثلين، وقد كانت الأجواء مرحة ومريحة خلال التصوير، الذي كان عبارة عن مباراة تنافسية في الإجادة من أجل متعة الجمهور، وتقديم مسلسل تجتمع حوله كل العائلة المصرية والعربية”.
وأكد عادل على أهمية أن يلزم الناس البيوت، والالتزام بتعليمات الدولة من أجل سلامتهم، حتى نتخطى أزمة وباء كورونا، خاصة وأن الحكومة المصرية اتخذت الاحتياطات الضرورية لمحاصرة هذا الوباء، ووفرت الرعاية الصحية اللازمة لعلاج المرضى، والدليل على ذلك نسبة المتعافين، ولكن يبقى الدور علينا حتى تكتمل خطة المواجهة ونتخطى هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة.
ق/ث
