عائلات بحي “باتيس” بالشراقة تطالب بسكنات لائقة

عائلات بحي “باتيس” بالشراقة تطالب بسكنات لائقة

 

تطالب العائلات القاطنة بحي “باتيس” الواقع ببلدية الشراقة بالعاصمة، من والي العاصمة، عبد الخالق صيودة، بترحيلها إلى سكنات لائقة ضمن عمليات إعادة الإسكان في مراحلها المقبلة، نظرا للمعاناة الحقيقية التي تتخبط فيها داخل سكنات تنعدم فيها ادنى شروط الحياة، تزداد خطورة مع اقتراب فصل الشتاء وتساقط الأمطار.

وأشارت تلك العائلات عبر الموقع الرسمي لولاية الجزائر، في “الفايسبوك”، أنها تعيش ظروف جد صعبة، جراء الوضعية التي آلت إليها السكنات القصديرية، أين تضررت مع مرور الزمن، أمام الإهمال الذي طالهم من قبل مصالح المعنية التي تناساهم على حد تعبيرهم كلية، ولم يتم إدراجهم ضمن مخطط إعادة الإسكان الذي لم يشملهم إلى غاية اليوم، في الوقت الذي استفاد فيه عدد كبير من العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية من سكنات لائقة في إطار القضاء على مثل هذه الأحياء بالعاصمة

وعبر المتضررون، عن غضبهم من سياسة التهميش واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية وكذا الولائية حيال قضيتهم، بعدما أقصيو من كامل عمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها السلطات الولائية منذ 2014، وحرموا الاستفادة من شقق لائقة ضمن برنامج الترحيل الأضخم منذ الاستقلال، في حين كانت السلطات قد قدمت لهم وعودا بإعادة التكفل بهم وترحيلهم إلى سكنات لائقة في العددي من المناسبات آخرها في 2016 خلال عملية إعادة الإسكان في مرحلتها الـــ23 غير أن ذلك لم يتحقق لحد الساعة، وباتت تلك البيوت القصديرية غير قادرة على تحمل أكثر ولم تعد صالحة للسكن نتيجة اهترائها الكبير.

في سياق متصل، أكد هؤلاء، أن مصالح الدائرة الإدارية كانت قد وعدتهم بترحيلهم والتكفل بهم قريبا، غير أن ذلك لم يحدث بعدما تم تناسيهم في كل مراحل عمليات إعادة الإسكان التي شهدتها بلديات العاصمة منذ جوان 21014،  في تتغني المصالح الولائية يقضائها على اكبر المواقع القصديرية عبر اقليم ولاية الجزائر ضمن 25 عملية ترحيل قامت بها في اربعة سنوات، غير أن الواقع يثبت غير ذلك ودليل دلك وجود  أكثر من 300 عائلة ما تزال تعاني الامرين في سكنات لاتصلح للعيش الكريم وفي قلب العاصمة.

ويطالب سكان هذا الحي،  من السلطات الولائية، التدخل واخذ حالتهم بعين الاعتبار وبرمجتهم للترحيل مع المعنيين بالعمليات القادمة، من اجل إنهاء معاناة دامت لسنوات طويلة، آملين في برمجتهم للترحيل ضمن عمليات الترحيل الـــ25 التي ما تزال متواصلة لحد الساعة.

اسراء.ا