عُرفت الإعلامية عائشة بوزمارن، مؤخرا، ببرامجها الاجتماعية المحضة التي تنقل من خلالها آهات ومعاناة الفئات الهشة والفقيرة في مجتمعنا، وهذا عبر برنامجها الناجح جدا “حباب ربي” الذي زارت من خلاله عدة ولايات من الوطن، ونقلت حياة مؤلمة لعائلات تعيش الفقر المدقع الذي حول حياتها إلى جحيم.
وأكدت عائشة بوزمارن في هذا السياق أن حبها لتقديم هذا النوع من البرامج نابع من إيمانها بأن الاعلام مطالب بنقل الصور الواقعية للمجتمع الجزائري، حتى يتسنى للسلطات العليا في البلد معرفة واقع بعض الجزائريين وإيجاد الحلول له.
وبرنامج “حباب ربي” ليس له غرض التشهير أو المتاجرة بحياة الناس، كما يعتقد البعض، لأن الرغبة في تحقيق الشهرة والنجاح في مجال الإعلام لن تكون بخلق برامج تهتم بمثل هكذا مواضيع، لكن هدفنا هو مساعدة تلك العائلات وتسوية وضعيتها المزرية وإيصالها للسلطات المعنية قصد إيجاد حلول سريعة لها.
وعن رد فعل السلطات حول هذه الحالات، قالت عائشة بوزمارن: أكيد، هناك تجاوب ورد فعل إيجابي للسلطات المعنية وأيضا للمحسنين وجميع فئات المجتمع، ولا يمكن أبدا أن يتغاضى هؤلاء عن مثل هذه المعاناة، بل يجتهد الجميع لمد يد المساعدة لمختلف الحالات قصد إيجاد حل لهذا الجحيم، ومثل هذه البرامج تحتاج إلى دعم مستمر من مختلف الجهات حتى يتسنى لنا مساعدة الجميع.
حاء/ ع
