أبدت النجمة عائشة بن أحمد رغبتها في تجسيد أدوار بعيدة عنها الفترة القادمة، إذ عدّت ذلك تحدياً دائماً يكون أمام عينيها تحاول الوصول إليه ودخوله مناطق جديدة تبغي أن تصل بها إلى جمهور وشريحة أكبر، معتبرة أن شخصيتها القادمة ستتجه إلى دراما الصعيد، مشيرة إلى أنّها خطوة ليست باليسيرة على نجمة عاشت بتونس معظم حياتها وبدأت فيها؛ إذ أنّ تحدي اللهجة يمثل لديها هاجساً تحاول تخطيه بتدريبات، ودراسة مُعَمّقة، وبجانب التّعامل مع مدرب تمثيل.
وتحدثت بن أحمد عن آخر أعمالها الفنية «بدون سابق إنذار»، خلال تصريحات لها لوسائل إعلام، مشيرة إلى أنّه تسبب في إجهادها نفسياً وأنّه من الأعمال الصعبة لديها، واصفةً المسلسل بأنه يحمل ألماً نفسياً ويلقي الضوء على معاناة مرضى السرطان، إذ كشفت عن زيارتها لمستشفى «57357» لعلاج سرطان الأطفال بمصر، معترفة بأنّ التجربة أفادتها كثيراً في التحضير لشخصية ليلى، بالإضافة للمسها قوة وصمود أمهات الأطفال رغم محنة الأبناء.
وأوضحت النجمة التونسية بن أحمد أن من بين الأمور التي سعدت بتطرق مسلسل “بدون سابق إنذار” لها بشكل تفصيلي، المشكلات التي تواجه المرأة عند عودتها للعمل بعد انقطاعها بسبب ظروف الحمل والولادة. فيما استبعدت أن يكون تعدد القضايا التي طرحت في المسلسل أثّر على إيقاع الأحداث، مرجعة ذلك لكونه يأتي في السياق الدرامي بشكل كامل، بخلاف التعامل مع كل الخطوط الدرامية حتى نهايتها تقريباً. كما أبدت بن أحمد سعادتها باختيار النهاية السعيدة للمسلسل من جانب مؤلفيه، لأنها على المستوى الشخصي تفضل هذا النوع من «النهايات السعيدة».
ق\ث