خاوية هي مدينتي
يفضحها ذلك الصمت
ونحيب من أقصاها يودع رائحة الأحباب
رجل من ظل في الخيال المباح
هبت نسمات في خاطري تداعب بسمتي
نوع من الخوف الشديد يتصبب عرقا يشيح إلي بيده
هي مشاعري على أرجوحة تهزها نبضات قلبي
ها أنا أكابد الحياة أمتص جنونها
أحتضن ذلك الهدوء الذي يشبه القمر
أرفع خطواتي من مستنقعات الفشل والاكتئاب
أحاول أن أصل إلى ما قيل عنه أنه الغد المشرق
كثرت علي في السطور.. حكاية النهاية..
أتمعن بعين الخشوع إلى بقايا ضوء مبعثر
أحيانا نحتاج إلى قناع نخفي به ملامحنا
كل ما حولي تائه عن بوصلة الزمن
إلا حبلا متينا من السماء المقدسة
شريرة هي تلك النفس المتسكعة في شوارع الليل
غير آبهة …من ذاكرة النبلاء