ظلموني

ظلموني

حمّلوني وزر النوايا
وتباكوا عند قبر وهمي لي..
إنها تجاوزات الأمس
المسجلة في التعارف
لجأت إلى المساء في الأفق
صديقا.. صدوقا.. صدق
في الوعد
في نهاية المرحلة
في نهاية الرحلة
قتلوني وما رضيت القتل
أسموني في ضريح
“سامحك الله ”
رحلوا..
تركوا لوثة..
حمّلوني وزر الرحيل
اختلفوا معي..
ليتهم اختلفوا إلي

عطية شهاب/ الجلفة