تواجه، مساء اليوم، مولودية الجزائر نادي ظفار العماني برسم إياب الدور الـ 32من كأس محمد السادس للأندية الأبطال، على ملعب مجمع صلالة، وهي تستهدف العودة بتأشيرة التأهل من مدينة صلالة رغم فوزها ذهابا بهدف واحد فقط، وهو الذي يعطي بعض الحظوظ للفريق العماني ومدرب التونسي، أيمن الزلفاني، الذي كان أقصى العميد من ذات المنافسة الموسم الفارط عندما كان مدربا للمريخ السوداني، وهو الذي يسعى لتكرار ذات التجربة بالنظر للمردود الذي قدمه في لقاء الذهاب على ملعب 5 جويلية.
وكانت تشكيلة المولودية تنقلت إلى سلطنة عمان الجمعة الفارط وحظيت باستقبال كبير ومميز من طرف مسؤولي فريق ظفار العماني، اعترافا بالاستقبال المميز الذي حظي به الأشقاء في لقاء الذهاب أيضا، ويعول مدرب المولودية، برنارد كازوني، الذي سيكون محروما من خدمات لاعبه المتألق عبد المومن جابو بداعي الإصابة، على مباغتة الفريق العماني من خلال الاعتماد على خطة هجومية وعدم الاكتفاء بالدفاع، من منطلق أن الخيار الأخير قد يكلف فريقه غاليا لأن فارق الهدف غير كاف لضمان التأهل، كما أن كازوني مرتاح لإجراء اللقاء على أرضية ملعب مجمع صلالة الجيدة على عكس أرضية ملعب 5 جويلية ، والتي اشتكى منها كثيرا، على اعتبار أنها ستسمح للاعبيه بتطبيق طريقة لعبهم المعتمدة على الكرات القصيرة والاحتفاظ بالكرة.
من جانبه، يعاني نادي ظفار من غياب ثلاث لاعبين مؤثرين، وهم صلاح اليحيائي وطلال جازع وبوشعيب سفياني بداعي الإصابة، وهي غيابات مؤثرة بشكل كبير على الخط الأمامي للفريق، خاصة وأن الثلاثي يمتلك حلولا هجومية يحتاجها الفريق في موقعة اليوم، التي يريدها المدرب الزلفاني فرصة لتأكيد تفوقه على الأندية الجزائرية.
