أنا سيدة متزوجة وأم لطفلين، كنت موظفة في مؤسسة عمومية واتفقت مع زوجي أن آخذ عطلة الإحالة على الاستيداع لتربية ابني الأول، وبعد ذلك أعود إلى عملي وآخذ ابني إلى الروضة، ووافق زوجي على هذا المطلب، لكن وقبل عودتي للعمل حملت بطفلي الثاني، وبعد مرور الوقت وانتهاء عطلة الإحالة على الاستيداع، قررت أن أعود إلى عملي، لكني وجدت الرفض من زوجي وقال لي إنه لا يريد أن تتكفل بأبنائي انسانة أخرى غيري، خاصة وأنه يسمع أخبارا غير مفرحة عمن يعملون بالروضة.
إن ظروفي المعيشية صعبة خاصة مع غلاء المعيشة وزوجي يتقاضى راتبا شهريا ضعيفا جدا لا يلبي جميع ضروريات الحياة.
ولهذا أطلب مساعدتك سيدتي الفاضلة لإيجاد حل لمشكلتي مع زوجي أو كيف أصل لإقناعه بتركي العودة إلى العمل.
الحائرة: أم تميم من الكاليتوس
الرد: ثقي عزيزتي أم تميم أنه من حق زوجك أن يخاف على أبنائه من إصابتهم بأي مكروه وهم بعيدون عنك، لأنه لا يمكن لأي انسانة أخرى أن تؤدي دور الأم في حياة أطفال ليسوا أولادها، وهذا ما يريد زوجك إيصاله لك.
وبدل التفكير في أخذ أولادك إلى الروضة، حاولي الاستنجاد بأهلك كأمك أو أختك أو حماتك لتقوم بهذه المهمة في غيابك.
ولا أظن أن زوجك سيكون ضد ذلك لأنه سيطمئن على أولاده عند إحداهن، خاصة وأن ظروفك المزرية تتطلب هذه العودة إلى العمل.
أتمنى أن يتحقق لك هذا المبتغى عن قريب، بالتوفيق.