ظروفي الاجتماعية القاسية دفعتني للتفكير في الانتحار، فمن تنتشلني منها؟

elmaouid

 أنا صديقكم اسماعيل من العاصمة، عمري 50 سنة موظف بسيط في مؤسسة خاصة، أعيش ظروفا صعبة وسط عائلتي الكثيرة العدد، وهذه الظروف لم تسمح لي بتحقيق العديد من طموحاتي في الحياة خاصة مع غلاء المعيشة، وقد فكرت في الانتحار للتخلص من حياتي لأن ليس لها معنى (الحياة) في ظل الظروف التي أعيشها، لكن نصحني أصدقائي بالبحث عن امرأة صالحة تملك سكنا، لا يهم سنها، أو إن كانت مطلقة أو أرملة، المهم

أن تقدس الحياة الزوجية وتحترمني وتقدر ظروفي، ولم أجد غير يومية “الموعد اليومي” لنشر عرضي علني أجد من بين قارئاتها من يهمها أمري، وكل معلوماتي لدى الأخصائية النفسية.

صديقكم: اسماعيل من العاصمة

 

الرد: أخي اسماعيل نحن ضدك في التفكير في الانتحار بسبب ظروفك الاجتماعية القاسية، لأنه لو فكر كل انسان يمر بظرف اجتماعي صعب في الانتحار، لما بقي انسان واحد على وجه الأرض، لذا فأنت مطالب أخي اسماعيل بالعدول عن فكرة الانتحار مهما كانت ظروفك قاسية، وفكر دائما في الحلول الايجابية التي تمكنك من الخروج من أزمتك، كرغبتك في الزواج من امرأة تملك سكنا، هذا حل صائب وفي محله، وبدورنا نتمنى أن تجد من بين قارئات الموعد اليومي من يهمها عرضك، وعلى هذه المهتمة أن تتصل بنا لمدها بالمعلومات اللائقة. بالتوفيق.