كَشَفَ النجم التونسي ظافر العابدين أنّ مشاركته في مسلسله الأخير «البحث عن علا» أفادته كثيراً على المستوى الشخصي، إذ نَاقَش المسلسل زاوية مهمة جداً، وهي «تربية الأبناء» وما يعانيه الأبوان عندما يكبر أبناؤهما ويدخلون في مشاكل المراهقة. وأضاف ظافر، خلال حديثه لوسائل إعلام، بأنه يعيش كأب لابنة في عمر المراهقة، (ياسمين)، إذ يرى نفسه داعماً وأباً مسؤولاً؛ دوره أن يكون سنداً لها في هذه المرحلة العمرية المهمة من حياتها، مشيداً بمسلسله مع هند صبري «البحث عن علا» الذي أحب التغيرات التي دخلت عليه في موسمه الثاني؛ وأنه ألقى الضوء على مشاكل المراهقين في هذا الزمن وعلاقاتهم مع عائلاتهم، وكيف يفكّرون، وأيضاً كيف يفكر الآباء. وكشف ظافر أنّه كان من المقرر أن يكون ضيف شرف في مسلسل «عايزة أتجوز» الذي عُرِضَ منذ سنوات وتَوَلّد منه مسلسل البحث عن علا، قائلاً إنه لم يتمكن من المشاركة حينها، مما أدى لاعتذاره عن الظهور وقتها. وعن علاقته بالنجمة هند صبري، قال العابدين إنّه تربطه علاقة صداقة قوية بها منذ زمن، إذ أنهما يفهمان بعضهما ولديهما «كيميا مشتركة» وأفكار متشابهة، وهذا ما سَهّل عليه العمل معها، إذ تظهر المشاهد سلسة وطبيعية دون افتعال، كما أنه يحب العمل معها للغاية، إذ سبق لهما التعاون من قبل في مسلسل «حلاوة الدنيا». وتحدث ظافر عن أعماله القادمة، قائلاً إنّه بدأ تصوير فيلمه التونسي «صوفيا» الذي سيتم تصويره ما بين تونس ولندن، وهو فيلم اجتماعي من إنتاجه وتأليفه وإخراجه، كما يعود للدراما الرمضانية في مصر بعد غياب من خلال مسلسل «سكة السلامة» من إخراج محمد بكير.
ق\ث