فيما أبرز التطور الكبير للمقاومة الفلسطينية

“طوفان الأقصى” يؤكد الفشل الذريع للمخابرات الصهيونية ومن يدعمها

“طوفان الأقصى” يؤكد الفشل الذريع للمخابرات الصهيونية ومن يدعمها

تكشف عملية “طوفان الأقصى”، شرف العرب والمسلمين التي أطلقتها حماس، فجر السبت، للرد على الإرهاب الإسرائيلي، الفشل الذريع للمخابرات الصهيونية ومن يدعمها من قوى غربية، كما يؤكد التطور الكبير الحاصل في أداء المقاومة الفلسطينية.

 

وفي هذا السياق قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري في تصريح للجزيرة نت، إن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي تؤكد وجود تطور نوعي في أداء المقاومة الفلسطينية  قياسا إلى الحروب والعمليات السابقة. وأضاف  ذات الخبير، أن أنواع الصواريخ وطريقة استخدامها من جانب المقاومة الفلسطينية، يشيران إلى أن هناك تغيرا في فكر وإدارة المعركة على أرض الواقع ضد الاحتلال الغاشم المدعوم من قبل غربية، وعبر عن اعتقاده بأن من يقودون العمل العسكري من المقاومة الفلسطينية أصبحوا أكثر نضجا مقارنة بالحروب السابقة، حيث باتوا يوظفون الإمكانات بالاتجاه الصحيح، خاصة بعد نجاح الهجمات في شل الحركة بمطار بن غوريون الدولي.

 

اعتراف اسرائيلي بالهزيمة والذل

في ذات السياق وحسب ما أورد موقع العربي الجديد، فإنه لا خلاف بين المراقبين من الكيان الصهيوني، على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته فشل فشلا  ذريعاً في توقع الهجوم الواسع الذي شنته كتائب القسام فضلاً عن عجز قوات الاحتلال عن تأمين الحدود، ما سمح لعناصر المقاومة بالتوغل والسيطرة على معابر حدودية وقواعد عسكرية ومستوطنات في العمق الإسرائيلي والحقاهم هزائم معتبرة في صفوف جيش الكيان. وفي تحليل بعنوان “مفاجأة أكتوبر” نشر على موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”، قال الجنرال إليعزر مروم، القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي، إن إسرائيل وجدت نفسها بلا معلومات استخبارية تماماً، تشبه الفترة التي سبقت اندلاع حرب عام 1973 ولكي يدلل على حجم الفشل، أشار مروم إلى أنه بخلاف العمليات التي تنطلق من الضفة الغربية التي يمكن للجيش الاحتلال أن يفاجأ بها، فإن هجوم السبت، كان متوقعاً من حيث مستوى الفكرة العملياتية. وفي نفس السياق، وافق معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة “هارتس” يوسي ملمان مع الآراء السابقة بشأن مدى تشابه المفاجأة التي واجهتها إسرائيل في هذا الهجوم مع تلك التي واجهتها في بداية حرب عام 1973، واصفاً تصرف “حماس” بأنه مشابه لتصرف مصر في ذلك الزمن. وأضاف ميلمان، في تغريدته على “اكس” كما حدث في يوم الغفران، فوجئت إسرائيل، وحماس تصرفت بشكل مماثل لمصر حينها، فأجرت مناورة وعبر مقاتلوها الحدود تحت غطاء تلك المناورة.

دريس.م