أكد المهندس المعماري وصاحب مؤسسة ناشىة، طورش خالد، أن تطوير الاقتصاد الوطني مرتبط بمدى إشراك المؤسسات الناشئة في الدورة الاقتصادية، التي تعد جد مهمة، مشيرا إلى أن الجامعة وفرت كل الإمكانيات لبروزها، في حين يبقى عامل المرافقة مهم لتعطي النتيجة في الواقع، حسب مجال كل واحدة.
وأوضح المهندس المعماري وصاحب مؤسسة ناشئة، في تصريح “للموعد اليومي”, الأربعاء، على هامش الندوة التي نظمتها جامعة الجزائر 1، بن يوسف بن خدة، بدار الذكاء الاصطناعي، حول موضوع الإعلام والذكاء الاصطناعي، أن تطوير الاقتصاد الوطني مرتبط بمدى إشراك المؤسسات الناشئة في الدورة الإنتاجية، حيث تعد جد مهمة نظرا لارتباطها بالتكنولوجيا، وبالمقابل فقد أولت الكثير من الدول أهمية لها، نظرا لمختلف الابتكارات التي تقدمها في شتى المجالات بالاعتماد على أيادي شابة. وأضاف طورش خالد، أن الجامعة وفرت كل الإمكانيات لبروزها، وهذا ما نلاحظ حاليا، وبالمقابل يبقى عامل المرافقة مهم، وذلك لتثبيت أركانها وتصبح فاعلة في الميدان. مشيرا في ذات السياق، إلى أن مؤسسته مختصة في صناعة فضاءات في الواقع الافتراضي أين اعتمد على أخصائيين في الأرطوفنيا لتصميمها، وذلك لمساعدة أمراض التوحد على الاندماج في الحياة الاجتماعية، حيث تخصصه المعماري ساعده في وضع عدة تصاميم، ما يجعل هذه الفئة بمجرد وضعها في ذلك المحيط الافتراضي من خلال ارتداء الخوذة والنظارات التي صممت خصيصا لذلك، تشعر بالراحة ويقل توترها، ومع تجربتها الأولية أعطت نتائج إيجابية، وعن أسعار الخوذة والنظارات، فأكد بأنها ستكون هناك مساعدة حسب كل حالة.
نادية حدار
