طواف الجزائر للدراجات ينطلق اليوم.. تنافس رياضي رائع عبر مسار مذهل

طواف الجزائر للدراجات ينطلق اليوم.. تنافس رياضي رائع عبر مسار مذهل

تعطى، صبيحة اليوم الأحد، اشارة انطلاق الطبعة الـ 25 من دورة الجزائر للدراجات (طواف 2025)، بمشاركة 17 فريقا، عبر مسار مذهل يبلغ طوله 1404 كلم ويشمل عشر مراحل تحط فيها كوكبة الدراجين عبر 13 مدينة.

بالإضافة إلى المراحل العشر المدرجة في البرنامج، سيرافق المنافسة جائزتين أخريين هي جائزة سوناطراك الكبرى بحاسي مسعود (الخميس 20 فيفري)، احتفالا بإعلان تأميم المحروقات، وجائزة الجزائر الكبرى “جمال بوكرشة” المقررة ليوم السبت 22 فيفري المقبل، تكريما للصحفي الرياضي السابق في الإذاعة الوطنية “القناة 3” الذي توفي عام 2023.

وسيخوض الطواف ستة فرق جزائرية أبرزها “مدار بروسكلين تايم” والتشكيلة الوطنية للنخبة التي تضم خيرة الدراجين الجزائريين من شاكلة الفائز بالنسخة الماضية، نسيم سعيدي

وحمزة ياسين والدراج المخضرم يوسف رقيقي، فيما ستمثل الفرق الأخرى دولا إفريقية وآسيوية وأوروبية، مثل فريق فلاندرز من بلجيكا، وغلوري مينتيش من الصين، والمنتخبين التونسي والإريتري.

ومن المؤكد أن هذا التنوع الواسع في تركيبة المشاركين سيعطي الطواف بعدا تنافسيا أكبر تحت إشراف ومراقبة هيئة من محافظي السباقات برئاسة البلجيكي باتريك ديمونتر، علما أن الطواف يعد مرحلة مهمة في جمع النقاط استعدادا لبطولة العالم على الطريق لعام 2025، المقرر إقامتها لأول مرة في القارة الإفريقية وتحديدا برواندا.

وفضلا عن الجانب التنافسي، أعد المنظمون في هذه النسخة برنامجا ثقافيا غنيا سيتيح للمشاركين والمتفرجين فرصة لاكتشاف الثراء التاريخي والثقافي للمدن التي سيمرون بها، كما سيتم تنظيم أنشطة حول قافلة الجولة في كل مرحلة في نشاط يهدف للتعريف بالخصوصيات الثقافية لكل منطقة.

ومن أجل ضمان التغطية الاعلامية الجيدة للحدث الأبرز لرياضة “الملكة الصغيرة ” بالجزائر، خصصت لجنة التنظيم فريقا إعلاميا لتولي هذه المهمة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المعتمدة لتغطية الحدث، من أجل ضمان البث المباشر لآخر 30 كيلومترا من كل مرحلة، عبر الحسابات الرسمية للسباق على مواقع التواصل الاجتماعي في مبادرة من شأنها اعطاء صدى أكبر للحدث والسماح أيضا للجماهير بمتابعة تقدم السباق بشكل آني.

ومع كل هذه الإمكانيات والإعدادات، يمكن القول إن دورة الجزائر للدراجات 2025 ستكون حدثا رياضيا لا يمكن تفويته، باعتبار أنه يجمع بين التنافس الرياضي العالي المستوى

واكتشاف مناطق طبيعية خلابة، وكذا التعرف على الثراء الثقافي الذي تختص به كل منطقة في الجزائر.

ب\ص